قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، إن نحو 200 مؤسسة أميركية، استُهدفت بهجمات الفدية من قبل مجموعة من القراصنة يشتبه بارتباطها بروسيا.
ونقلت الوكالة عن شركة الأمن الإلكتروني "هانترز لابز إنكس"، أن الهجمات واسعة النطاق، استهدفت شركة "كاسيا" التي تزود الشركات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الدعم التقني، ما أثر على نحو 200 مؤسسة تتعامل مع الشركة التي تعرضت لهجوم.
من جهتها، أرسلت شركة "كاسييا" تعميماً لزبائنها تحذرهم فيه من "اختراق محتمل" على أحد برامجها الذي يستخدم للتحكم بأجهزة الكومبيوتر عن بعد، وحثت الزبائن على إطفاء الخوادم التي تشغل هذا البرنامج، وفقاً لبيان الشركة.
وفي الإطار، أكد أندرو هاوارد الرئيس التنفيذي لشركة "كوديلسكي" للأمن الإلكتروني والتي تتخذ من سويسرا مقراً، أن هذا الهجوم من أكبر الهجمات تأثيراً على نطاق واسع، ويبدو أنها مصممة تحديداً لسحب الأموال". وأضاف، أنه "من الصعب تخيل وسيلة أفضل لتوزيع البرامج الضارة، من اختراق مزود دعم تقني تثق به الشركات".
ولفت جاك ويليامز الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة "بريش كيست"، إلى وصول شكاوى عدة مرتبطة بهذا الهجوم، وكان من بين الضحايا مدرسة ومصنع. وأضاف، أن "من المستحيل أن تكون هذه العملية ناتجة عن أشخاص".
شكوك بمسؤولية مجموعة "ريفيلز"
من جهتها، أعربت "هانترس لابز" عن اعتقادها بأن مجموعة "ريفيلز" للقرصنة هي المسؤولة عن هذه العملية، وهي المجموعة نفسها التي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، إنها مسؤولة عن الهجوم على شركة "جي بي أس" للحوم، أضخم شركة في العالم بمجال تعبئة اللحوم، والتي دفعت فدية مالية قدرها 11 مليون دولار، والتي رجّح أن يكون مقرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن آلان ليسكا، وهو باحث أمني في شركة "ريكورديد فيوتشير" الأمنية، إنه بالتأكيد أكبر هجوم إلكتروني لسلسلة التوريد من خارج الدولة شهدناه على الإطلاق"، مضيفاً: "من الممكن أن يكون أكبر هجوم فدية شهدناه على الإطلاق، على الأقل منذ سلسلة هجمات وانا كراي" التي اجتاحت العالم في 2017، والذي تم ربطه بكوريا الشمالية.
وأضافت الصحيفة، أن الباحثين يشيرون إلى أن الفدية المطلوبة من المؤسسات التي تعرضت لهذا الهجوم تتراوح بين 50 ألف دولار للمؤسسات الصغيرة، و5 ملايين دولار للمؤسسات الكبيرة.
هجمات سابقة
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت شركات أميركية عدة ومجموعة المعلوماتية "سولار ويندز" وشبكة أنابيب النفط "كولونيال بايبلاين" وعملاق اللحوم العالمي "جي بي إس"، لهجمات بفيروس الفدية، وهو برنامج يقوم بتشفير أنظمة الكمبيوتر ويطلب فدية لإعادة تشغيلها. ونسبت الشرطة الفيدرالية الأميركية هذه الهجمات إلى قراصنة على الأراضي الروسية.
وحمّل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" قراصنة في روسيا مسؤولية الهجمات وقال مدير المكتب كريستوفر راي، لصحيفة "وول ستريت جورنال" بداية يونيو، إن هناك تحقيقات جارية بشأن 100 نوع مختلف من برامج الفدية الإلكترونية، التي استهدفت بين 12 و100 منظمة في الولايات المتحدة، خلال الفترة الماضية.
وأشار راي إلى أن "تداعيات هجمات البرمجيات الخبيثة كانت مشابهة للتحديات التي فرضتها هجمات الـ11 من سبتمبر 2001"، داعياً الحكومة الروسية إلى بذل المزيد من الجهود للقضاء على الجماعات الإجرامية الإلكترونية الموجودة في البلاد.
الحرب السيبرانية
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أوضح خلال القمة التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن "هناك خطر حرب سيبرانية لا يستهان بها. هو لم يفهم ذلك. لكنني قلت له إنه في حال وجود انتهاك لقواعد الفضاء السيبراني، فإننا سننتقم وسنرد بالمثل، وسنصبح في حرب سيبرانية. أعتقد أن آخر شيء يريده بوتين هو أن ندخل في حرب باردة".
وتابع: "قلت لبوتين لنضع مصالح بلدينا أولاً، وأنا أعتقد أنه يفهم ذلك ويريد ذلك، لكن لا أعتقد أنه سيتخلى عن كل مواقفه. لأنه يعتقد أننا نحاول القضاء عليه".
وأوضح الرئيس الأميركي أنه أخبر نظيره الروسي أن "الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات اللازمة في حال تكرر الهجمات الإلكترونية أو التدخل في الانتخابات، وبوتين يعرف تداعيات مثل هذه السلوكيات".
ونقلت الوكالة عن شركة الأمن الإلكتروني "هانترز لابز إنكس"، أن الهجمات واسعة النطاق، استهدفت شركة "كاسيا" التي تزود الشركات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الدعم التقني، ما أثر على نحو 200 مؤسسة تتعامل مع الشركة التي تعرضت لهجوم.
من جهتها، أرسلت شركة "كاسييا" تعميماً لزبائنها تحذرهم فيه من "اختراق محتمل" على أحد برامجها الذي يستخدم للتحكم بأجهزة الكومبيوتر عن بعد، وحثت الزبائن على إطفاء الخوادم التي تشغل هذا البرنامج، وفقاً لبيان الشركة.
وفي الإطار، أكد أندرو هاوارد الرئيس التنفيذي لشركة "كوديلسكي" للأمن الإلكتروني والتي تتخذ من سويسرا مقراً، أن هذا الهجوم من أكبر الهجمات تأثيراً على نطاق واسع، ويبدو أنها مصممة تحديداً لسحب الأموال". وأضاف، أنه "من الصعب تخيل وسيلة أفضل لتوزيع البرامج الضارة، من اختراق مزود دعم تقني تثق به الشركات".
ولفت جاك ويليامز الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة "بريش كيست"، إلى وصول شكاوى عدة مرتبطة بهذا الهجوم، وكان من بين الضحايا مدرسة ومصنع. وأضاف، أن "من المستحيل أن تكون هذه العملية ناتجة عن أشخاص".
شكوك بمسؤولية مجموعة "ريفيلز"
من جهتها، أعربت "هانترس لابز" عن اعتقادها بأن مجموعة "ريفيلز" للقرصنة هي المسؤولة عن هذه العملية، وهي المجموعة نفسها التي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، إنها مسؤولة عن الهجوم على شركة "جي بي أس" للحوم، أضخم شركة في العالم بمجال تعبئة اللحوم، والتي دفعت فدية مالية قدرها 11 مليون دولار، والتي رجّح أن يكون مقرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن آلان ليسكا، وهو باحث أمني في شركة "ريكورديد فيوتشير" الأمنية، إنه بالتأكيد أكبر هجوم إلكتروني لسلسلة التوريد من خارج الدولة شهدناه على الإطلاق"، مضيفاً: "من الممكن أن يكون أكبر هجوم فدية شهدناه على الإطلاق، على الأقل منذ سلسلة هجمات وانا كراي" التي اجتاحت العالم في 2017، والذي تم ربطه بكوريا الشمالية.
وأضافت الصحيفة، أن الباحثين يشيرون إلى أن الفدية المطلوبة من المؤسسات التي تعرضت لهذا الهجوم تتراوح بين 50 ألف دولار للمؤسسات الصغيرة، و5 ملايين دولار للمؤسسات الكبيرة.
هجمات سابقة
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت شركات أميركية عدة ومجموعة المعلوماتية "سولار ويندز" وشبكة أنابيب النفط "كولونيال بايبلاين" وعملاق اللحوم العالمي "جي بي إس"، لهجمات بفيروس الفدية، وهو برنامج يقوم بتشفير أنظمة الكمبيوتر ويطلب فدية لإعادة تشغيلها. ونسبت الشرطة الفيدرالية الأميركية هذه الهجمات إلى قراصنة على الأراضي الروسية.
وحمّل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" قراصنة في روسيا مسؤولية الهجمات وقال مدير المكتب كريستوفر راي، لصحيفة "وول ستريت جورنال" بداية يونيو، إن هناك تحقيقات جارية بشأن 100 نوع مختلف من برامج الفدية الإلكترونية، التي استهدفت بين 12 و100 منظمة في الولايات المتحدة، خلال الفترة الماضية.
وأشار راي إلى أن "تداعيات هجمات البرمجيات الخبيثة كانت مشابهة للتحديات التي فرضتها هجمات الـ11 من سبتمبر 2001"، داعياً الحكومة الروسية إلى بذل المزيد من الجهود للقضاء على الجماعات الإجرامية الإلكترونية الموجودة في البلاد.
الحرب السيبرانية
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أوضح خلال القمة التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن "هناك خطر حرب سيبرانية لا يستهان بها. هو لم يفهم ذلك. لكنني قلت له إنه في حال وجود انتهاك لقواعد الفضاء السيبراني، فإننا سننتقم وسنرد بالمثل، وسنصبح في حرب سيبرانية. أعتقد أن آخر شيء يريده بوتين هو أن ندخل في حرب باردة".
وتابع: "قلت لبوتين لنضع مصالح بلدينا أولاً، وأنا أعتقد أنه يفهم ذلك ويريد ذلك، لكن لا أعتقد أنه سيتخلى عن كل مواقفه. لأنه يعتقد أننا نحاول القضاء عليه".
وأوضح الرئيس الأميركي أنه أخبر نظيره الروسي أن "الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات اللازمة في حال تكرر الهجمات الإلكترونية أو التدخل في الانتخابات، وبوتين يعرف تداعيات مثل هذه السلوكيات".