يجتاح 100 حريق غرب كندا وكاليفورنيا، فيما تسيطر موجة قيظ غير مسبوقة على هذه المناطق، أسفرت عن وفاة المئات. واستمر عدد الحرائق بالارتفاع في مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية ووصل إلى 152 حريقاً من بينها 89 اندلعت في اليومين الأخيرين، فيما سجلت هذه الحرائق شمال مدينة كاملوبس الواقعة على بعد 350 كيلومتراً شمال شرق فانكوفر. وتم إجلاء نحو ألف شخص، الخميس، من هذه المقاطعة حيث أتى حريق غابات على ما يقرب من 90 في المئة من بلدة ليتون.
ويقدر الخبراء، أنّ موجة الحر والتي أطلقت في إطارها إنذارات بدرجات حرارة مرتفعة جداً في مناطق يعيش فيها ملايين الأشخاص وتسببت بوفاة 700 شخص في كندا، و16 على الأقل في الولايات المتحدة، ناجمة عن الاحترار المناخي. وقالت كبيرة الأطباء الشرع في بريتيش ولومبيا، ليزا لابوانت، في بيان، إنّ الظروف المناخية القصوى التي عرفتها بريتيش كولومبيا في الأسبوع الأخير عامل مهم يساهم في ارتفاع عدد الوفيات. وأكد رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، أنّ الحكومة على أهبة الاستعداد لمساعدة بريتش كولومبيا وكل أرجاء البلاد. وأعلنت اوتاوا، تشكيل مركز عمليات في مقاطعة ألبرتا المجاورة التي تضربها موجة الحر يمكن للقوات المسلحة من خلاله توفير دعم لوجيستي، فضلاً عن توفير دعم جوي. وقال وزير الأمن العام، بيل بلير، خلال مؤتمر صحافي: «ظروف الجفاف والقيظ في بريتيش كولومبيا غير مسبوقة»، متوقعاً صيفاً طويلاً وصعباً.
ودمرت بلدة ليتون الواقعة على بعد 250 كيلومتراً شمال شرق فانكوفر، والتي قفزت إلى الواجهة لتسجيلها هذا الأسبوع مستوى قياسياً وطنياً للحرارة بلغ 49.6 درجة مئوية، بشكل تام تقريباً. وكان تم إجلاء السكان الـ 250 بسبب حريق انتشر بسرعة كبيرة، ثم وسع أمر الإجلاء ليشمل سكان مئة منزل شمال ليتون.
وقال براد فيس وهو نائب محلي على «فيسبوك»: «أتت النيران على 90 في المئة من البلدة بما في ذلك وسط المدينة». وأفاد جيف تشامبان، وهو أحد سكان ليتون لمحطة «سي بي سي» التلفزيونية، بأنّه رأى والديه يموتان في الحريق الذي يجتاح المدينة بعدما سقط عمود كهربائي على الملجأ الذي انتقلا إليه. وقال رئيس وزراء المقاطعة، جون هورغان: «لا يسعني إلا أن أؤكد أن خطر اندلاع حرائق كبير حالياً في جميع أنحاء بريتيش كولومبيا تقريباً وأحض السكان على الإصغاء إلى السلطات واتباع تعليماتها».
ويقدر الخبراء، أنّ موجة الحر والتي أطلقت في إطارها إنذارات بدرجات حرارة مرتفعة جداً في مناطق يعيش فيها ملايين الأشخاص وتسببت بوفاة 700 شخص في كندا، و16 على الأقل في الولايات المتحدة، ناجمة عن الاحترار المناخي. وقالت كبيرة الأطباء الشرع في بريتيش ولومبيا، ليزا لابوانت، في بيان، إنّ الظروف المناخية القصوى التي عرفتها بريتيش كولومبيا في الأسبوع الأخير عامل مهم يساهم في ارتفاع عدد الوفيات. وأكد رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، أنّ الحكومة على أهبة الاستعداد لمساعدة بريتش كولومبيا وكل أرجاء البلاد. وأعلنت اوتاوا، تشكيل مركز عمليات في مقاطعة ألبرتا المجاورة التي تضربها موجة الحر يمكن للقوات المسلحة من خلاله توفير دعم لوجيستي، فضلاً عن توفير دعم جوي. وقال وزير الأمن العام، بيل بلير، خلال مؤتمر صحافي: «ظروف الجفاف والقيظ في بريتيش كولومبيا غير مسبوقة»، متوقعاً صيفاً طويلاً وصعباً.
ودمرت بلدة ليتون الواقعة على بعد 250 كيلومتراً شمال شرق فانكوفر، والتي قفزت إلى الواجهة لتسجيلها هذا الأسبوع مستوى قياسياً وطنياً للحرارة بلغ 49.6 درجة مئوية، بشكل تام تقريباً. وكان تم إجلاء السكان الـ 250 بسبب حريق انتشر بسرعة كبيرة، ثم وسع أمر الإجلاء ليشمل سكان مئة منزل شمال ليتون.
وقال براد فيس وهو نائب محلي على «فيسبوك»: «أتت النيران على 90 في المئة من البلدة بما في ذلك وسط المدينة». وأفاد جيف تشامبان، وهو أحد سكان ليتون لمحطة «سي بي سي» التلفزيونية، بأنّه رأى والديه يموتان في الحريق الذي يجتاح المدينة بعدما سقط عمود كهربائي على الملجأ الذي انتقلا إليه. وقال رئيس وزراء المقاطعة، جون هورغان: «لا يسعني إلا أن أؤكد أن خطر اندلاع حرائق كبير حالياً في جميع أنحاء بريتيش كولومبيا تقريباً وأحض السكان على الإصغاء إلى السلطات واتباع تعليماتها».