وكالات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الأحد، إن إيران تعلم أن إسرائيل تعمل داخل أراضيها مؤكداً أن تل أبيب تخوض صراعاً مع طهران ويجب أن "تدافع" عن نفسها. وذلك بعد أيام من أنباء عن قصف إيران سفينة شحن كانت مملوكة لشركة إسرائيلية، في هجوم يبدو أنه يأتي انتقاماً لهجوم على منشأة نووية إيرانية الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن غانتس قوله في تصريحات للقناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي أن إسرائيل ستتخذ إجراءات متى وأينما اقتضت الضرورة، لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وأضاف: "نحن في صراع مع إيران. علينا الدفاع عن أنفسنا. ونحن عازمون على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ومنع سلوك إيران النشط والسلبي في منطقتنا. إنهم يدركون أننا نعرف كيف نتصرف".
وفي وقت لاحق من مساء الأحد، أعاد غانتس تأكيده على استعداد إسرائيل للتحرك ضد إيران خلال كلمة ألقاها في حفل تدشين نصب تذكاري لتكريم قتلى جيش لبنان الجنوبي والذي قاتل إلى جانب الجيش الإسرائيلي أثناء احتلال جنوب لبنان في الفترة من عام 1982 إلى عام 2000.
وقال غانتس خلال الحفل: "إسرائيل ستواصل التحرك بكل إمكانياتها المتاحة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ولمنع جهودها لإعادة التسليح، أو ترسيخ وجودها، أو إلحاق الضرر بإسرائيل، من الجو، أو البر، أو المجال السيبراني، أو البحر. سنفعل ذلك في الزمان والمكان المناسبين لنا، وسنحافظ على تفوقنا العسكري من أجل استقرار المنطقة وأمنها".
وذكر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت عقد اجتماعاً، الأحد مع وزير الخارجية يائير لبيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، ومسؤولين كبار آخرين في الأمن القومي، لمناقشة المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن المناقشات السياسية التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولون آخرون، تركزت على مراجعة وضع المحادثات النووية، وما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي خلال نحو شهر.
وأضافت المصادر أن "الشك الرئيسي بالنسبة للإسرائيليين هو ما إذا كان الإيرانيون على استعداد للعودة إلى الاتفاق أم أن محادثات فيينا تُستخدم من قبلهم من أجل كسب الوقت فقط".
وحضر الاجتماع وزير الدفاع بني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد ورئيس أركان الأمن القومي مئير بن شبات ورئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الموساد ديفيد بارنيا والمستشار السياسي لرئيس الوزراء شمريت مئير وكبار مسؤولي الموساد والدفاع.
ويحاول مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تنسيق موعد الاجتماع الأول بين نفتالي بينيت والرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، ووفقاً لموقع "والا"، يقدر مسؤولون إسرائيليون كبار أن مثل هذا الاجتماع سيعقد في النصف الثاني من يوليو أو أوائل أغسطس المقبل.
"هجوم خلال يونيو"
وتأتي تصريحات غانتس بعد يوم من إعلان مجموعة "إنتل لاب" للاستخبارات والصور الاستشارية، السبت، أن صوراً التقطت بواسطة الأقمار الصناعية في الأول من الشهر الجاري، أظهرت تضرر أحد مباني منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بالقرب من مدينة كرج الواقعة بمحافظة البرز الإيرانية، في هجوم وقع الشهر الماضي بطائرة مسيّرة، قالت إيران إنها أحبطته.
ونقل موقع "إيران إنترناشونال"، عن المجموعة قولها إن 3 صور التقطت في أوقات مختلفة، أظهرت وجود "بقعة مظلمة صغيرة على سطح المبنى لم تكن موجودة في الصور التي تم التقاطها سابقاً في الـ21 من يونيو الماضي، وبحلول الأول من يوليو بدا السقف مفككاً كجزء من عملية التنظيف".
وفي ذلك الوقت، لم تعلق السلطات الإيرانية على الهجوم المزعوم، على الرغم من نشر منظمة الطاقة الذرية تقريراً على موقعها يفيد بأن هجوماً قد تم إحباطه دون ضرر.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في الـ23 من يونيو الماضي، أن المبنى المستهدف كان "أحد مراكز التصنيع الرئيسية في إيران لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم في موقعي فوردو ونطنز"، بحسب ما قاله مصدر إيراني مطلع على الهجوم ومسؤول استخباراتي كبير.
وقالت الصحيفة، إن الهجوم "نُفذ بواسطة طائرة مسيّرة"، في حين نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر لم تسمها أن الهجوم "تسبب في أضرار جسيمة، لكنها لا تستطيع التحقق من المعلومات".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الأحد، إن إيران تعلم أن إسرائيل تعمل داخل أراضيها مؤكداً أن تل أبيب تخوض صراعاً مع طهران ويجب أن "تدافع" عن نفسها. وذلك بعد أيام من أنباء عن قصف إيران سفينة شحن كانت مملوكة لشركة إسرائيلية، في هجوم يبدو أنه يأتي انتقاماً لهجوم على منشأة نووية إيرانية الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن غانتس قوله في تصريحات للقناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي أن إسرائيل ستتخذ إجراءات متى وأينما اقتضت الضرورة، لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وأضاف: "نحن في صراع مع إيران. علينا الدفاع عن أنفسنا. ونحن عازمون على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ومنع سلوك إيران النشط والسلبي في منطقتنا. إنهم يدركون أننا نعرف كيف نتصرف".
وفي وقت لاحق من مساء الأحد، أعاد غانتس تأكيده على استعداد إسرائيل للتحرك ضد إيران خلال كلمة ألقاها في حفل تدشين نصب تذكاري لتكريم قتلى جيش لبنان الجنوبي والذي قاتل إلى جانب الجيش الإسرائيلي أثناء احتلال جنوب لبنان في الفترة من عام 1982 إلى عام 2000.
وقال غانتس خلال الحفل: "إسرائيل ستواصل التحرك بكل إمكانياتها المتاحة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ولمنع جهودها لإعادة التسليح، أو ترسيخ وجودها، أو إلحاق الضرر بإسرائيل، من الجو، أو البر، أو المجال السيبراني، أو البحر. سنفعل ذلك في الزمان والمكان المناسبين لنا، وسنحافظ على تفوقنا العسكري من أجل استقرار المنطقة وأمنها".
وذكر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت عقد اجتماعاً، الأحد مع وزير الخارجية يائير لبيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، ومسؤولين كبار آخرين في الأمن القومي، لمناقشة المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن المناقشات السياسية التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولون آخرون، تركزت على مراجعة وضع المحادثات النووية، وما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي خلال نحو شهر.
وأضافت المصادر أن "الشك الرئيسي بالنسبة للإسرائيليين هو ما إذا كان الإيرانيون على استعداد للعودة إلى الاتفاق أم أن محادثات فيينا تُستخدم من قبلهم من أجل كسب الوقت فقط".
وحضر الاجتماع وزير الدفاع بني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد ورئيس أركان الأمن القومي مئير بن شبات ورئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الموساد ديفيد بارنيا والمستشار السياسي لرئيس الوزراء شمريت مئير وكبار مسؤولي الموساد والدفاع.
ويحاول مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تنسيق موعد الاجتماع الأول بين نفتالي بينيت والرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، ووفقاً لموقع "والا"، يقدر مسؤولون إسرائيليون كبار أن مثل هذا الاجتماع سيعقد في النصف الثاني من يوليو أو أوائل أغسطس المقبل.
"هجوم خلال يونيو"
وتأتي تصريحات غانتس بعد يوم من إعلان مجموعة "إنتل لاب" للاستخبارات والصور الاستشارية، السبت، أن صوراً التقطت بواسطة الأقمار الصناعية في الأول من الشهر الجاري، أظهرت تضرر أحد مباني منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بالقرب من مدينة كرج الواقعة بمحافظة البرز الإيرانية، في هجوم وقع الشهر الماضي بطائرة مسيّرة، قالت إيران إنها أحبطته.
ونقل موقع "إيران إنترناشونال"، عن المجموعة قولها إن 3 صور التقطت في أوقات مختلفة، أظهرت وجود "بقعة مظلمة صغيرة على سطح المبنى لم تكن موجودة في الصور التي تم التقاطها سابقاً في الـ21 من يونيو الماضي، وبحلول الأول من يوليو بدا السقف مفككاً كجزء من عملية التنظيف".
وفي ذلك الوقت، لم تعلق السلطات الإيرانية على الهجوم المزعوم، على الرغم من نشر منظمة الطاقة الذرية تقريراً على موقعها يفيد بأن هجوماً قد تم إحباطه دون ضرر.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في الـ23 من يونيو الماضي، أن المبنى المستهدف كان "أحد مراكز التصنيع الرئيسية في إيران لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم في موقعي فوردو ونطنز"، بحسب ما قاله مصدر إيراني مطلع على الهجوم ومسؤول استخباراتي كبير.
وقالت الصحيفة، إن الهجوم "نُفذ بواسطة طائرة مسيّرة"، في حين نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر لم تسمها أن الهجوم "تسبب في أضرار جسيمة، لكنها لا تستطيع التحقق من المعلومات".