القبس

في وقت تعيد بلدان عدة تشديد القيود للحد من التفشي المحتمل للمتحور دلتا، خرجت سنغافورة عن السرب، لتضع لنفسها إستراتيجية جريئة للعودة إلى الحياة الطبيعية، تقتضي التعامل مع فيروس كورونا المستجد كما لو أنه إنفلونزا موسمية، والتوقف عن احتساب عدد الإصابات اليومية.

تقول سنغافورة إن نموذج «الانتقال الصفري» (يتطلب إجراءات حجر صارمة)، الذي اعتمدته العديد من البلدان للتعامل مع الجائحة سيكون من المستحيل المحافظة عليه مع انتشار المتحورات الجديدة، ولن يكون مُستداماً، لذلك فالأفضل التعايش مع «كوفيد - 19» الذي قد لا يختفي أبداً وتحويله إلى شيء أقل تهديداً، مثل الإنفلونزا.

ومع وجود متحورات جديدة، تفترض سنغافورة أنه قد تكون هناك حاجة لجرعات معززة في المستقبل، واقترحت إنشاء برنامج تطعيم متعدد السنوات وإجراء اختبارات قبل الأحداث الاجتماعية الكبيرة، أو عند السفر والعودة من الخارج، بدلاً من تتبع المخالطين وحجرهم، وذلك باستخدام أجهزة تحليل التنفس التي تستغرق من دقيقة إلى دقيقتين للحصول على نتائج وليس اختبارات PCR.

وستراقب سنغافورة أعداد الإصابات باتباع مسار مشابه لكيفية تتبع عدوى الإنفلونزا، حيث ستراقب من يصابون بمرض خطير أو عدد الموجودين في وحدات العناية المركزة.

الرؤية الجديدة في 6 نقاط

1 - إلغاء عمليات الإغلاق وتتبع الاتصال الجماعي

2 - السماح بالعودة إلى السفر الخالي من الحجر الصحي

3 - استئناف التجمعات الكبيرة

4 - التوقف عن حساب حالات الإصابة اليومية

5 - اقتراح نموذج التعايش مع الفيروس كأنه إنفلونزا

6 - حضّ الناس على المسؤولية الاجتماعية