إيران انترناشيونال
سيطرت قوات طالبان على معبرين حدوديين بين أفغانستان وإيران، أمس الخميس، في ولايتي هرات وفراه، وفي الوقت نفسه أعلن متحدث باسم الجمارك الإيرانية، اليوم الجمعة 9 يوليو، تعليق التجارة من حدود دوغارون وماهيرود حتى إشعار آخر.
وكانت حركة طالبان قد سيطرت، مساء أمس الخميس، في البداية، على معبر إسلام قلعة الحدودي في ولاية هرات، أحد المعابر الحدودية الرئيسية بين إيران وأفغانستان.
وقال مسؤولان أمنيان أفغانيان كبيران لـ"رويترز" إن مسؤولي الأمن والجمارك الأفغان فروا عبر الحدود، بعد هجوم حركة طالبان، وأن عددا من الجنود الأفغان لجأوا إلى داخل إيران.
وأضاف نور أحمد محمدي، أحد مسؤولي الجمارك الأفغان في هرات، أن مقاتلي طالبان سيطروا على معبر إسلام قلعة الحدودي بعد اشتباكات مع القوات الحكومية.
وفي الوقت نفسه، تم نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حرس الحدود الإيرانيين عند نقطة الصفر على الحدود وهم يتحدثون مع قوات طالبان.
وبعد ساعات من سقوط معبر إسلام قلعة الحدودي، استولت حركة طالبان أيضًا على معبر أبو نصر فراهي الحدودي في ولاية فراه الأفغانية.
إلى ذلك، أشار روح الله لطيفي، المتحدث باسم الجمارك الإيرانية، إلى استيلاء طالبان على مكاتب جمركي إسلام قلعة وأبو نصر فراهي على الحدود الأفغانية الإيرانية، قائلا: "على أصحاب الأعمال والتجار الإيرانيين الامتناع عن إرسال شحنات تجارية إلى حدود دوغارون، وماهیرود، حتى إشعار آخر".
وأكد روح الله لطيفي أن تجارة إيران مع أفغانستان قد توقفت بسبب الأحداث في إسلام قلعة بولاية هرات، بالقرب من الحدود، أمام معبر دوغارون في محافظة خراسان الرضوية، شمال شرقي إيران، ومعبر أبو نصر فراهي الحدودي بولاية فراه الأفغانية، أمام حدود ماهيرود في خراسان الجنوبية، شرقي إيران.
وبالإضافة إلى معبري إسلام قلعة وأبو نصر فراهي الحدوديين، استولت قوات طالبان أيضًا على مدينتي زنده جان، وكشك كهنة، في ولاية هرات، أمس الخميس، لكن المسؤولين الحكوميين في هرات قالوا إن قوات الأمن الحكومية تراجعت تكتيكيا من المدينتين.
ومن جهة ثانية، قال المتحدث باسم البنتاغون أيضًا إن طالبان سيطرت على عشرات المدن في أفغانستان، مضيفًا أن الولايات المتحدة تعتقد أن طالبان تستهدف عواصم المحافظات.
وفي الوقت نفسه، تشير التقارير الواردة من مدينة هرات، ثاني أكبر المدن في أفغانستان، إلى أن قوات الأمن الحكومية الأفغانية كانت تضع المتاريس داخل المدينة، ليل الخميس، وأن عددًا من مواطني هذه المدينة تم تسليحهم لمواجهة محتملة مع حركة طالبان.
لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني أكد أمس الخميس أن التطورات الجديدة في أفغانستان ترجع إلى "مرحلة انتقالية معقدة للغاية".
وقال إن قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان تنسحب بعد 20 عاما، لكن الحكومة قادرة على إدارة هذه الفترة.
{{ article.visit_count }}
سيطرت قوات طالبان على معبرين حدوديين بين أفغانستان وإيران، أمس الخميس، في ولايتي هرات وفراه، وفي الوقت نفسه أعلن متحدث باسم الجمارك الإيرانية، اليوم الجمعة 9 يوليو، تعليق التجارة من حدود دوغارون وماهيرود حتى إشعار آخر.
وكانت حركة طالبان قد سيطرت، مساء أمس الخميس، في البداية، على معبر إسلام قلعة الحدودي في ولاية هرات، أحد المعابر الحدودية الرئيسية بين إيران وأفغانستان.
وقال مسؤولان أمنيان أفغانيان كبيران لـ"رويترز" إن مسؤولي الأمن والجمارك الأفغان فروا عبر الحدود، بعد هجوم حركة طالبان، وأن عددا من الجنود الأفغان لجأوا إلى داخل إيران.
وأضاف نور أحمد محمدي، أحد مسؤولي الجمارك الأفغان في هرات، أن مقاتلي طالبان سيطروا على معبر إسلام قلعة الحدودي بعد اشتباكات مع القوات الحكومية.
وفي الوقت نفسه، تم نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حرس الحدود الإيرانيين عند نقطة الصفر على الحدود وهم يتحدثون مع قوات طالبان.
وبعد ساعات من سقوط معبر إسلام قلعة الحدودي، استولت حركة طالبان أيضًا على معبر أبو نصر فراهي الحدودي في ولاية فراه الأفغانية.
إلى ذلك، أشار روح الله لطيفي، المتحدث باسم الجمارك الإيرانية، إلى استيلاء طالبان على مكاتب جمركي إسلام قلعة وأبو نصر فراهي على الحدود الأفغانية الإيرانية، قائلا: "على أصحاب الأعمال والتجار الإيرانيين الامتناع عن إرسال شحنات تجارية إلى حدود دوغارون، وماهیرود، حتى إشعار آخر".
وأكد روح الله لطيفي أن تجارة إيران مع أفغانستان قد توقفت بسبب الأحداث في إسلام قلعة بولاية هرات، بالقرب من الحدود، أمام معبر دوغارون في محافظة خراسان الرضوية، شمال شرقي إيران، ومعبر أبو نصر فراهي الحدودي بولاية فراه الأفغانية، أمام حدود ماهيرود في خراسان الجنوبية، شرقي إيران.
وبالإضافة إلى معبري إسلام قلعة وأبو نصر فراهي الحدوديين، استولت قوات طالبان أيضًا على مدينتي زنده جان، وكشك كهنة، في ولاية هرات، أمس الخميس، لكن المسؤولين الحكوميين في هرات قالوا إن قوات الأمن الحكومية تراجعت تكتيكيا من المدينتين.
ومن جهة ثانية، قال المتحدث باسم البنتاغون أيضًا إن طالبان سيطرت على عشرات المدن في أفغانستان، مضيفًا أن الولايات المتحدة تعتقد أن طالبان تستهدف عواصم المحافظات.
وفي الوقت نفسه، تشير التقارير الواردة من مدينة هرات، ثاني أكبر المدن في أفغانستان، إلى أن قوات الأمن الحكومية الأفغانية كانت تضع المتاريس داخل المدينة، ليل الخميس، وأن عددًا من مواطني هذه المدينة تم تسليحهم لمواجهة محتملة مع حركة طالبان.
لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني أكد أمس الخميس أن التطورات الجديدة في أفغانستان ترجع إلى "مرحلة انتقالية معقدة للغاية".
وقال إن قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان تنسحب بعد 20 عاما، لكن الحكومة قادرة على إدارة هذه الفترة.