رويترز + أ ف ب
رشح مجلس الشيوخ في هايتي، الذي يضم حالياً ثلث أعضائه المعتادين البالغ عددهم 30 عضواً، جوزيف لامبرت رئيساً مؤقتاً للبلاد، بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، في وقت طلبت فيه البلاد دعماً أممياً لتأمين بناها التحتية.
وتغرق هذه الخطوة هايتي بشكل أعمق في أزمة سياسية، لأن دستورها لا ينص بشكل واضح على من يجب أن يتولى السلطة في مثل هذه المواقف وفي ظل الخلاف بين الفصائل السياسية المتناحرة.
وفي غضون ذلك، قال وزير في حكومة هايتي، في وقت سابق، الجمعة، إن بلاده طلبت من الولايات المتحدة والأمم المتحدة "إرسال قوات أمنية لمساعدتها في حماية البنى التحتية الرئيسية مثل المطار والموانئ بعد اغتيال مويس".
وقال وزير الانتخابات ماتياس بيير، إن طلب المساعدة الأمنية الأميركية طُرح في محادثة بين رئيس وزراء هايتي المؤقت ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".
تأمين البنى التحتية
وأوضح أن هايتي قدمت أيضاً، الخميس، طلباً بإرسال قوات إلى مجلس الأمن الدولي، مضيفاً: "إننا في موقف نعتقد فيه أن البنى التحتية للبلاد مثل الميناء والمطار والبنى التحتية للطاقة قد تكون هدفاً".
وتابع: "الهدف الآخر لطلب التعزيزات الأمنية هو إتاحة إمكانية المضي قدماً في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 26 سبتمبر المقبل".
وطلبت رسالة صادرة من مكتب رئيس الوزراء المؤقت كلود جوزيف إلى مكاتب الأمم المتحدة في هايتي بتاريخ السابع من يوليو، إرسال قوات لدعم الشرطة الوطنية في إعادة إرساء الأمن وحماية البنى التحتية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد بعد اغتيال مويس، كما أرسلت رسالة مماثلة إلى السفارة الأميركية.
ورداً على سؤال بشأن ذلك الطلب، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن حكومة هايتي "طلبت مساعدة أمنية وأخرى في مجال التحقيقات"، لافتاً إلى أنه سيبقى على اتصال منتظم مع المسؤولين في هايتي لبحث كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في هذا الصدد.
البحث عن المتهمين
في المقابل، قالت الولايات المتحدة وكولومبيا بالفعل إنهما سترسلان مسؤولين في مجال إنفاذ القانون والمخابرات لمساعدة هايتي، بعد اعتقال عدد من رعاياهما بتهمة قتل مويس.
وكانت السلطات الهايتية، قالت الخميس، إن وحدة الكوماندوز التي اغتالت مويس، تضم 26 كولومبياً وأميركيين اثنين من أصل هايتي، فيما أعلنت تايوان، اعتقال 11 مشتبهاً فيه من داخل سفارة تايوان.
وقالت السفارة التايوانية في هايتي، إنّ "الشرطة شنّت عملية أمنية، وتمكّنت من اعتقال 11 مشتبهاً فيهم"، موضحة أنّها وافقت "بلا تردّد" على طلب شرطة هايتي للدخول إلى مجمع السفارة.
وفي غضون ذلك، قال وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو في بيان، إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الكولومبيين المتورطين في الهجوم، متقاعدون من الجيش"، مبدياً استعداد بلاده للتعاون في التحقيق.
وقُتل مويس (53 عاماً) بالرصاص في منزله في ساعة مبكرة صباح الأربعاء على يد من وصفهم المسؤولون بأنهم "مجموعة من القتلة الأجانب المدربين"، ما أدى إلى تعميق حالة الفوضى في الدولة الأشد فقراً بالأميركيتين والغارقة في الانقسامات السياسية والجوع وعنف العصابات.
في حين تولى رئيس الوزراء المؤقت بالوكالة كلود جوزيف مقاليد السلطة حتى الآن، فيما قال وزير الانتخابات ماتياس بيير إنه سيحتفظ بهذا الدور حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية سبتمبر المقبل.
رشح مجلس الشيوخ في هايتي، الذي يضم حالياً ثلث أعضائه المعتادين البالغ عددهم 30 عضواً، جوزيف لامبرت رئيساً مؤقتاً للبلاد، بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، في وقت طلبت فيه البلاد دعماً أممياً لتأمين بناها التحتية.
وتغرق هذه الخطوة هايتي بشكل أعمق في أزمة سياسية، لأن دستورها لا ينص بشكل واضح على من يجب أن يتولى السلطة في مثل هذه المواقف وفي ظل الخلاف بين الفصائل السياسية المتناحرة.
وفي غضون ذلك، قال وزير في حكومة هايتي، في وقت سابق، الجمعة، إن بلاده طلبت من الولايات المتحدة والأمم المتحدة "إرسال قوات أمنية لمساعدتها في حماية البنى التحتية الرئيسية مثل المطار والموانئ بعد اغتيال مويس".
وقال وزير الانتخابات ماتياس بيير، إن طلب المساعدة الأمنية الأميركية طُرح في محادثة بين رئيس وزراء هايتي المؤقت ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".
تأمين البنى التحتية
وأوضح أن هايتي قدمت أيضاً، الخميس، طلباً بإرسال قوات إلى مجلس الأمن الدولي، مضيفاً: "إننا في موقف نعتقد فيه أن البنى التحتية للبلاد مثل الميناء والمطار والبنى التحتية للطاقة قد تكون هدفاً".
وتابع: "الهدف الآخر لطلب التعزيزات الأمنية هو إتاحة إمكانية المضي قدماً في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 26 سبتمبر المقبل".
وطلبت رسالة صادرة من مكتب رئيس الوزراء المؤقت كلود جوزيف إلى مكاتب الأمم المتحدة في هايتي بتاريخ السابع من يوليو، إرسال قوات لدعم الشرطة الوطنية في إعادة إرساء الأمن وحماية البنى التحتية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد بعد اغتيال مويس، كما أرسلت رسالة مماثلة إلى السفارة الأميركية.
ورداً على سؤال بشأن ذلك الطلب، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن حكومة هايتي "طلبت مساعدة أمنية وأخرى في مجال التحقيقات"، لافتاً إلى أنه سيبقى على اتصال منتظم مع المسؤولين في هايتي لبحث كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في هذا الصدد.
البحث عن المتهمين
في المقابل، قالت الولايات المتحدة وكولومبيا بالفعل إنهما سترسلان مسؤولين في مجال إنفاذ القانون والمخابرات لمساعدة هايتي، بعد اعتقال عدد من رعاياهما بتهمة قتل مويس.
وكانت السلطات الهايتية، قالت الخميس، إن وحدة الكوماندوز التي اغتالت مويس، تضم 26 كولومبياً وأميركيين اثنين من أصل هايتي، فيما أعلنت تايوان، اعتقال 11 مشتبهاً فيه من داخل سفارة تايوان.
وقالت السفارة التايوانية في هايتي، إنّ "الشرطة شنّت عملية أمنية، وتمكّنت من اعتقال 11 مشتبهاً فيهم"، موضحة أنّها وافقت "بلا تردّد" على طلب شرطة هايتي للدخول إلى مجمع السفارة.
وفي غضون ذلك، قال وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو في بيان، إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الكولومبيين المتورطين في الهجوم، متقاعدون من الجيش"، مبدياً استعداد بلاده للتعاون في التحقيق.
وقُتل مويس (53 عاماً) بالرصاص في منزله في ساعة مبكرة صباح الأربعاء على يد من وصفهم المسؤولون بأنهم "مجموعة من القتلة الأجانب المدربين"، ما أدى إلى تعميق حالة الفوضى في الدولة الأشد فقراً بالأميركيتين والغارقة في الانقسامات السياسية والجوع وعنف العصابات.
في حين تولى رئيس الوزراء المؤقت بالوكالة كلود جوزيف مقاليد السلطة حتى الآن، فيما قال وزير الانتخابات ماتياس بيير إنه سيحتفظ بهذا الدور حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية سبتمبر المقبل.