في وقت أعلنت فيه السلطات الأفغانية نيتها إرسال مزيد من التعزيزات لاستعادة معبر إسلام قلعة الحدودي مع إيران بعدما استولى عليه مقاتلو حركة طالبان، كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن وجود رغبة مشتركة بين البلدين لإحياء علاقة ثنائية "مستقرة ومستدامة".
وناقش خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، السبت، أهمية استمرار التعاون الأميركي الباكستاني في عملية السلام الأفغانية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأفغاني أشرف غني للولايات المتحدة.
كما أضاف بيان لوازرة الخارجية الأميركية حول الاتصال، أن الطرفين سلطا الضوء على الجهود المشتركة للاستجابة لجائحة كورونا، بما في ذلك التبرع الأخير من الولايات المتحدة بنحو 2.5 مليون لقاح موديرنا إلى باكستان.
أكبر معبر تجاري بقبضة طالبان
وجاءت هذه التطورات في وقت أعلن فيه المتحدث باسم حاكم ولاية هرات، أن السلطات الأفغانية تستعد السبت، لاستعادة معبر حدودي رئيسي سيطر عليه مقاتلو الحركة التي تواصل حملتها بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية.
وقال جيلاني فرهاد، المتحدث باسم حاكم هرات لوكالة "فرانس برس"، إن السلطات تستعد لنشر قوات جديدة لاستعادة إسلام قلعة أكبر معبر تجاري بين إيران وأفغانستان، مضيفاً أن التعزيزات لم ترسل بعد إلى إسلام قلعة لكن سيتم إرسالها إلى هناك قريبا، وفق قوله.
أما إسلام قلعة، فهو من أهم المعابر الحدودية في أفغانستان، ويمر من خلاله معظم التجارة المشروعة بين البلدين.
وحصلت كابول على إعفاء من واشنطن يسمح لها باستيراد الوقود والغاز الإيراني على الرغم من العقوبات الأميركية.
وإلى جانب إسلام قلعة، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس، إن مقاتلي الحركة استولوا على معبر تورغوندي الحدودي مع تركمانستان.
تسيطر على 250 مقاطعة
يشار إلى أن وفداً من قادة طالبان كان صرح في موسكو، الجمعة، أن الحركة تسيطر على نحو 250 من أصل 400 مقاطعة في أفغانستان، وهي معلومات يصعب التحقق منها بشكل مستقل وتنفيها الحكومة.
يذكر أن القوات الأفغانية التي باتت محرومة من الدعم الجوي الأميركي، كانت خسرت الكثير من الأراضي لكنها أكدت الجمعة، أنها استعادت أول عاصمة ولاية هاجمها المتمردون هذا الأسبوع، وهي قلعة نو شمال غرب البلاد.
إلى ذلك أعلنت طالبان التي تؤكد أنها سيطرت على 85% من أراضي البلاد، أن مقاتليها استولوا على معبرين في غرب أفغانستان، مستكملين بذلك قوسا يمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين.
وناقش خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، السبت، أهمية استمرار التعاون الأميركي الباكستاني في عملية السلام الأفغانية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأفغاني أشرف غني للولايات المتحدة.
كما أضاف بيان لوازرة الخارجية الأميركية حول الاتصال، أن الطرفين سلطا الضوء على الجهود المشتركة للاستجابة لجائحة كورونا، بما في ذلك التبرع الأخير من الولايات المتحدة بنحو 2.5 مليون لقاح موديرنا إلى باكستان.
أكبر معبر تجاري بقبضة طالبان
وجاءت هذه التطورات في وقت أعلن فيه المتحدث باسم حاكم ولاية هرات، أن السلطات الأفغانية تستعد السبت، لاستعادة معبر حدودي رئيسي سيطر عليه مقاتلو الحركة التي تواصل حملتها بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية.
وقال جيلاني فرهاد، المتحدث باسم حاكم هرات لوكالة "فرانس برس"، إن السلطات تستعد لنشر قوات جديدة لاستعادة إسلام قلعة أكبر معبر تجاري بين إيران وأفغانستان، مضيفاً أن التعزيزات لم ترسل بعد إلى إسلام قلعة لكن سيتم إرسالها إلى هناك قريبا، وفق قوله.
أما إسلام قلعة، فهو من أهم المعابر الحدودية في أفغانستان، ويمر من خلاله معظم التجارة المشروعة بين البلدين.
وحصلت كابول على إعفاء من واشنطن يسمح لها باستيراد الوقود والغاز الإيراني على الرغم من العقوبات الأميركية.
وإلى جانب إسلام قلعة، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس، إن مقاتلي الحركة استولوا على معبر تورغوندي الحدودي مع تركمانستان.
تسيطر على 250 مقاطعة
يشار إلى أن وفداً من قادة طالبان كان صرح في موسكو، الجمعة، أن الحركة تسيطر على نحو 250 من أصل 400 مقاطعة في أفغانستان، وهي معلومات يصعب التحقق منها بشكل مستقل وتنفيها الحكومة.
يذكر أن القوات الأفغانية التي باتت محرومة من الدعم الجوي الأميركي، كانت خسرت الكثير من الأراضي لكنها أكدت الجمعة، أنها استعادت أول عاصمة ولاية هاجمها المتمردون هذا الأسبوع، وهي قلعة نو شمال غرب البلاد.
إلى ذلك أعلنت طالبان التي تؤكد أنها سيطرت على 85% من أراضي البلاد، أن مقاتليها استولوا على معبرين في غرب أفغانستان، مستكملين بذلك قوسا يمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين.