الشرق الأوسط
دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، جميع مواطنيها في أفغانستان لمغادرة هذا البلد بسبب مخاوف أمنية، حسبما أعلنت السفارة الفرنسية في كابل، في وقت تواصل حركة «طالبان» هجوماً كبيراً مع استكمال القوات الأجنبية انسحابها.
وقالت السفارة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «ستخصص الحكومة رحلة خاصة في 17 يوليو (تموز) صباحاً، تنطلق من كابل، للسماح بعودة جميع أفراد الجالية الفرنسية إلى فرنسا».
ودعت حركة «طالبان»، الثلاثاء، سكان المدن الأفغان إلى الاستسلام لتجنب المعارك في المدن وحذرت تركيا من إبقاء قواتها في البلاد بعد إنجاز الانسحاب الأميركي الكامل.
وقال أمير خان متقي وهو مسؤول كبير في الحركة في تغريدة نشرها ناطق باسم «طالبان»: «الآن ومع انتقال المعارك من الجبال والصحاري إلى أبواب المدن لا نريد القتال داخل المدن... من الأفضل أن يستخدم مواطنونا والعلماء كل القنوات للدخول في اتصال مع طالبان بهدف التوصل لاتفاق منطقي لتجنيب تعرض مدنهم لأضرار».
وتابع في رسالة صوتية نشرها على «تويتر» ذبيح الله مجاهد الناطق باسم «طالبان» أن الحركة «تؤكد لكل السكان أن أفغانستان ستكون وطنهم جميعاً وأنه لن يسعى أحد للانتقام».
وبعد الاستيلاء في الشهرين الماضيين على مناطق ريفية واسعة خلال هجوم أطلقته مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية من البلاد في مطلع مايو (أيار)، تطوق «طالبان» عدة عواصم ولايات.
ولا يبدي الجيش الأفغاني الذي بات محروماً من الإسناد الجوي الأميركي المهم، مقاومة شديدة ولم يعد يسيطر إلا على المدن الكبرى ومحاور الطرق الرئيسية.
وسقطت مناطق عدة في ولاية مجاورة لكابل في الآونة الأخيرة في أيدي «طالبان» ما أثار مخاوف من أن تهاجم قريباً العاصمة أو مطارها الذي يشكل طريق الخروج الوحيد للرعايا الأجانب من المدينة.
والثلاثاء، حذرت حركة «طالبان» بشدة تركيا من إبقاء قوات في أفغانستان لحماية مطار كابل بعد إنجاز انسحاب القوات الأجنبية المرتقب بحلول نهاية أغسطس (آب).
وأعلنت الحركة في بيان أن «قرار القادة الأتراك ليس حكيماً، إنه انتهاك لسيادتنا ولوحدة وسلامة أراضينا وهو مخالف لمصالحنا الوطنية»، وذلك بعد أيام على إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على «سبل» ضمان أمن مطار كابل في المستقبل بعد انسحاب القوات الأجنبية. وأضافت «نعتبر إبقاء قوات أجنبية في وطننا من قبل أي دولة كان ومهما كانت الذريعة على أنه احتلال والمحتلون سيعاملون على هذا الأساس».
دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، جميع مواطنيها في أفغانستان لمغادرة هذا البلد بسبب مخاوف أمنية، حسبما أعلنت السفارة الفرنسية في كابل، في وقت تواصل حركة «طالبان» هجوماً كبيراً مع استكمال القوات الأجنبية انسحابها.
وقالت السفارة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «ستخصص الحكومة رحلة خاصة في 17 يوليو (تموز) صباحاً، تنطلق من كابل، للسماح بعودة جميع أفراد الجالية الفرنسية إلى فرنسا».
ودعت حركة «طالبان»، الثلاثاء، سكان المدن الأفغان إلى الاستسلام لتجنب المعارك في المدن وحذرت تركيا من إبقاء قواتها في البلاد بعد إنجاز الانسحاب الأميركي الكامل.
وقال أمير خان متقي وهو مسؤول كبير في الحركة في تغريدة نشرها ناطق باسم «طالبان»: «الآن ومع انتقال المعارك من الجبال والصحاري إلى أبواب المدن لا نريد القتال داخل المدن... من الأفضل أن يستخدم مواطنونا والعلماء كل القنوات للدخول في اتصال مع طالبان بهدف التوصل لاتفاق منطقي لتجنيب تعرض مدنهم لأضرار».
وتابع في رسالة صوتية نشرها على «تويتر» ذبيح الله مجاهد الناطق باسم «طالبان» أن الحركة «تؤكد لكل السكان أن أفغانستان ستكون وطنهم جميعاً وأنه لن يسعى أحد للانتقام».
وبعد الاستيلاء في الشهرين الماضيين على مناطق ريفية واسعة خلال هجوم أطلقته مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية من البلاد في مطلع مايو (أيار)، تطوق «طالبان» عدة عواصم ولايات.
ولا يبدي الجيش الأفغاني الذي بات محروماً من الإسناد الجوي الأميركي المهم، مقاومة شديدة ولم يعد يسيطر إلا على المدن الكبرى ومحاور الطرق الرئيسية.
وسقطت مناطق عدة في ولاية مجاورة لكابل في الآونة الأخيرة في أيدي «طالبان» ما أثار مخاوف من أن تهاجم قريباً العاصمة أو مطارها الذي يشكل طريق الخروج الوحيد للرعايا الأجانب من المدينة.
والثلاثاء، حذرت حركة «طالبان» بشدة تركيا من إبقاء قوات في أفغانستان لحماية مطار كابل بعد إنجاز انسحاب القوات الأجنبية المرتقب بحلول نهاية أغسطس (آب).
وأعلنت الحركة في بيان أن «قرار القادة الأتراك ليس حكيماً، إنه انتهاك لسيادتنا ولوحدة وسلامة أراضينا وهو مخالف لمصالحنا الوطنية»، وذلك بعد أيام على إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على «سبل» ضمان أمن مطار كابل في المستقبل بعد انسحاب القوات الأجنبية. وأضافت «نعتبر إبقاء قوات أجنبية في وطننا من قبل أي دولة كان ومهما كانت الذريعة على أنه احتلال والمحتلون سيعاملون على هذا الأساس».