تسببت صواعق برق ضربت الكثير من الولايات بالهند في وفاة أكثر من 50 شخصا، حسبما أعلنت السلطات أمس الاثنين، بينهم 11 شخصا في قلعة تاريخية.
وكل عام يلقى مئات الأشخاص نحبهم في عواصف قوية ترافق بدء موسم الأمطار الذي يخفف من حرارة الصيف في سهول شمال الهند.
وقالت "يورونيوز"، إن نحو 10 أشخاص آخرين لقوا حتفهم الأحد في ولاية راجستان الصحراوية، وأكدت السلطات أن 42 شخصا على الأقل توفوا في مختلف أنحاء أوتار براديش، أكثر ولايات البلاد تعدادا للسكان.
في جايبور عاصمة راجستان، ضربت الصواعق برجي مراقبة في "حصن عامر" الذي يعود إلى القرن الثاني عشر. وكان يكتظ بالزوار الذين كانوا يتابعون العاصفة أثناء عبورها المدينة.
وقال المسؤول الكبير في شرطة جايبور، ساوراب تيواري، لوكالة فرانس برس "كان المطر ينهمر عندما كان الناس هنا. احتموا في الأبراج عندما اشتدت غزارة المطر".
وكان الناس قد تدفقوا إلى القلعة التي تطل على جايبور، بعد أسابيع عدة من الحرارة الشديدة في الولاية.
ولقي 11 شخصا حتفهم كما أصيب 17 آخرون بجروح، ثلاثة منهم في حالة حرجة وفق الشرطة.
وقال تيواري، إن 30 شخصا كانوا في البرجين عندما ضربتهما الصواعق. وأضاف أن "بعض الجرحى أصيبوا بالإغماء من جراء الصواعق، فيما فر آخرون ذعرا وفي ألم شديد".
وكانت فرق الطوارئ تتفقد أمس الاثنين ما إذا كان أي من الضحايا قد وقع في خندق عميق على أحد جوانب الأبراج.
وأكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي أمس الاثنين تخصيص مبالغ ستدفع لعائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم، معزيا بوفاتهم.