اقترحت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، قواعد ضريبة أكثر صرامة على أنواع الوقود التي تستخدمها الطائرات الخاصة.
تأتي القواعد الجديدة ضمن خطة لتسريع خفض الانبعاثات في مختلف مجالات الاقتصاد.
كما أضافت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، مشروع القانون إلى توجيه معدل بشأن ضرائب الطاقة، والذي يأتي في إطار حزمة أوسع لتوفيق المنطقة مع هدف المناخ الأكثر صرامة بحلول 2030.
ويجب أن تتم الموفقة عليه بالإجماع من جميع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ليدخل حيز التنفيذ، وفقا ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.
ويرغب الاتحاد الأوروبي في أن يقوم تدريجيا بفرض ضريبة على وقود الطائرات في الرحلات داخل الاتحاد الأوربي لكي يصل إلى حد أدنى جديد بعد مرور 10 أعوام.
وخلال نفس الفترة، لن يتم فرض أي ضريبة على أنواع الوقود الحيوي المستدام والكهرباء المستخدمة في الطيران التجاري.
وما يزال قطاع النقل هو أكبر منتج للغازات المسببة للاحتباس الحراري في أوروبا، حيث تكافح العديد من المدن للسيطرة على نوعية الهواء الرديئة.
وأمس كذلك، اقترحت المفوضية الأوروبية بأن تكون جميع السيارات الجديدة بدون انبعاثات بحلول عام 2035، وأن يتم وقف بيع سيارات الديزل أو البنزين التقليدية تدريجيا بحلول هذا الأجل.
وذكرت مصادر بالاتحاد الأوروبي، طلبت عدم ذكر أسمائها، أن الخطة الطموحة تتضمن بندا للمراجعة، ليتم تحليل التقدم المحرز كل عامين. ومن المقرر إصدار تقرير يقيّم استعداد الشركات المصنّعة لتحقيق الهدف في عام 2028.
وفي مقابلة قبل الإعلان، قالت رئيسة المفوضية أورزولا فون دير لاين إن الأمر متروك لشركات التصنيع لتغيير عمليات الإنتاج الخاصة بهم.