العين الإخبارية
شن المرجع الديني الإيراني بمدينة قم وسط البلاد، محمد جواد فاضل لنكراني، السبت، هجوماً غير مسبوق على النظام الحاكم في البلاد.
وقال لنكراني وهو رئيس مركز الأئمة للفقه الشيعي، خلال استقباله رئيس السلطة القضائية الإيرانية الجديد "هناك مافيا في كل وزارة، ولم يتم تقديم نموذج العدالة الإسلامية في الأربعين سنة الماضية".
وأضاف وفقا لما نقلت عنه صحيفة "عصر إيران" الالكترونية، أنه "يجب تخليص البلاد من المافيات"، كما استشهد خلال حديثه بنموذج على الفساد في إيران.
وتابع المرجع الديني الذي يُوصف بأنه من مؤيدي النظام الإيراني: "نحن متأخرون عن بعض البلدان في قضية محاربة الفساد".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، عين في مطلع يونيو/ أيلول الجاري، رجل الدين المتشدد "غلام حسن محسني إيجي" رئيساً للسلطة القضائية، وسيشكل الرئيسي حكومة جديدة في أغسطس من هذا العام.
ومحسن إيجي على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنتهك حقوق الإنسان، وفي السنوات الأخيرة تم ربط أسماء بعض أفراد عائلته وأقاربه بقضايا فساد مثل اختلاس 3000 مليار تومان.
وفي 28 أكتوبر / تشرين الأول 2010، عاقبت وزارة الخزانة الأمريكية غلام حسين محسني إيجي لارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأشار بيان الوزارة إلى تورطه في "حملات القمع بعد الانتخابات"، ولن يكون لمواطني الولايات المتحدة أيضًا الحق في التعامل معه.
{{ article.visit_count }}
شن المرجع الديني الإيراني بمدينة قم وسط البلاد، محمد جواد فاضل لنكراني، السبت، هجوماً غير مسبوق على النظام الحاكم في البلاد.
وقال لنكراني وهو رئيس مركز الأئمة للفقه الشيعي، خلال استقباله رئيس السلطة القضائية الإيرانية الجديد "هناك مافيا في كل وزارة، ولم يتم تقديم نموذج العدالة الإسلامية في الأربعين سنة الماضية".
وأضاف وفقا لما نقلت عنه صحيفة "عصر إيران" الالكترونية، أنه "يجب تخليص البلاد من المافيات"، كما استشهد خلال حديثه بنموذج على الفساد في إيران.
وتابع المرجع الديني الذي يُوصف بأنه من مؤيدي النظام الإيراني: "نحن متأخرون عن بعض البلدان في قضية محاربة الفساد".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، عين في مطلع يونيو/ أيلول الجاري، رجل الدين المتشدد "غلام حسن محسني إيجي" رئيساً للسلطة القضائية، وسيشكل الرئيسي حكومة جديدة في أغسطس من هذا العام.
ومحسن إيجي على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنتهك حقوق الإنسان، وفي السنوات الأخيرة تم ربط أسماء بعض أفراد عائلته وأقاربه بقضايا فساد مثل اختلاس 3000 مليار تومان.
وفي 28 أكتوبر / تشرين الأول 2010، عاقبت وزارة الخزانة الأمريكية غلام حسين محسني إيجي لارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأشار بيان الوزارة إلى تورطه في "حملات القمع بعد الانتخابات"، ولن يكون لمواطني الولايات المتحدة أيضًا الحق في التعامل معه.
