العين الإخبارية
تحدثت تقارير صحفية إيرانية، مساء السبت، عن انقطاع شبكة الإنترنت في بعض مناطق مدينة الأهواز عاصمة إقليم خوزستان.
وتشهد المدينة لليوم الثالث على التوالي، احتجاجات شعبية ضخمة، بسبب غياب المياه الصالحة للشرب.
وذكر موقع "توانا" الإيراني المعارض المتخصص في تكنولوجيا المعلومات ومراقبة الانترنت، إن "هناك تقارير تفيد بانقطاع شبكة الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في بعض المناطق بمدينة الأهواز بسبب مواصلة الاحتجاجات".
وللنظام الإيراني تاريخ طويل في قطع الإنترنت، إذ تم قطع هذه الخدمة عقب موجة احتجاجات شعبية قادتها المعارضة الإصلاحية في 2009، وبعدها أقدمت السلطات على حجب مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة منها فيسبوك وتويتر.
وفي احتجاجات شعبية اندلعت في ديسمبر/ كانون الأول لعام 2018، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، قطعت إيران الانترنت لمدة ثلاثة أيام.
وفي أحدث احتجاجات شعبية وكانت أشد عنفاً التي اندلعت في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2019 عقب رفع الحكومة الإيرانية أسعار البنزين لثلاثة أضعاف وجرى قطع الانترنت لمدة أسبوع كامل وفصل إيران عن الخارج.
وخلفت تلك الاحتجاجات قرابة 1500 قتيل بسبب المواجهات الدامية بين المحتجين والقوات الأمنية، فيما تقول السلطات إن عدد القتلى بلغ 250 شخصاً.
وفي مساء اليوم السبت تجددت الاحتجاجات في بعض مدن محافظة خوزستان من بينها انديمشك والشوش والاهواز والفلاحية وغيرها بسبب غياب المياه الصالحة للشرب.
ولقي اثنين من المتظاهرين مصرعهما الليلة الماضية خلال احتجاجات بمدينة الأهواز، فيما اعترفت السلطات الحاكمة بمقتل أحد المتظاهرين لكن الثاني توفي اليوم جراء إصابته بجروح بليغة.
{{ article.visit_count }}
تحدثت تقارير صحفية إيرانية، مساء السبت، عن انقطاع شبكة الإنترنت في بعض مناطق مدينة الأهواز عاصمة إقليم خوزستان.
وتشهد المدينة لليوم الثالث على التوالي، احتجاجات شعبية ضخمة، بسبب غياب المياه الصالحة للشرب.
وذكر موقع "توانا" الإيراني المعارض المتخصص في تكنولوجيا المعلومات ومراقبة الانترنت، إن "هناك تقارير تفيد بانقطاع شبكة الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في بعض المناطق بمدينة الأهواز بسبب مواصلة الاحتجاجات".
وللنظام الإيراني تاريخ طويل في قطع الإنترنت، إذ تم قطع هذه الخدمة عقب موجة احتجاجات شعبية قادتها المعارضة الإصلاحية في 2009، وبعدها أقدمت السلطات على حجب مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة منها فيسبوك وتويتر.
وفي احتجاجات شعبية اندلعت في ديسمبر/ كانون الأول لعام 2018، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، قطعت إيران الانترنت لمدة ثلاثة أيام.
وفي أحدث احتجاجات شعبية وكانت أشد عنفاً التي اندلعت في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2019 عقب رفع الحكومة الإيرانية أسعار البنزين لثلاثة أضعاف وجرى قطع الانترنت لمدة أسبوع كامل وفصل إيران عن الخارج.
وخلفت تلك الاحتجاجات قرابة 1500 قتيل بسبب المواجهات الدامية بين المحتجين والقوات الأمنية، فيما تقول السلطات إن عدد القتلى بلغ 250 شخصاً.
وفي مساء اليوم السبت تجددت الاحتجاجات في بعض مدن محافظة خوزستان من بينها انديمشك والشوش والاهواز والفلاحية وغيرها بسبب غياب المياه الصالحة للشرب.
ولقي اثنين من المتظاهرين مصرعهما الليلة الماضية خلال احتجاجات بمدينة الأهواز، فيما اعترفت السلطات الحاكمة بمقتل أحد المتظاهرين لكن الثاني توفي اليوم جراء إصابته بجروح بليغة.
