إرم نيوز
تسببت تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بشأن دخول الأتراك إلى العراق سيرا على الأقدام بردود أفعال عراقية غاضبة، فيما وصف نواب تلك التصريحات بالتدخل السافر الوقح في الشأن العراقي الداخلي.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إنهم سيذهبون إلى العراق وسوريا، سيرا على الأقدام قريبا.
جاء ذلك في كلمة له خلال مهرجان حضره في مدينة شرناخ، حيث قال إن ”الأيام التي نذهب فيها إلى العراق وسوريا سيرا على الأقدام من هنا ليست بعيدة، فهي قريبة بإذن الله“.
وأضاف صويلو: ”سنكون جميعا أبناء أقوى وأغنى بلد“، مضيفا أن ”السلام في سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان والجغرافية الإسلامية والإنسانية والشرق الأوسط هو أيضا مسؤوليتنا“.
وأوضح وزير الداخلية التركي أن ”الأيام التي نسير فيها من هنا إلى العراق، نذهب إلى سوريا، ونلقي التحية على إخواننا في ليبيا معا، وعندما تكون الجغرافية بأكملها من فلسطين إلى أفغانستان واحدة، يمكن أن تخبر العالم كله عن حضارتهم الإنسانية، وهي ليست بعيدة“.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي كريم عليوي، إن ”تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو مرفوضة وهي تعد تدخلا سافرا ووقحا في الشأن العراقي، وهي تأتي دليلا على المشاريع التركية الاستعمارية للمدن العراقية في شمال البلاد“.
وشدد عليوي في حديث لـ“إرم نيوز“، على أن ”الحكومة العراقية من خلال وزارة الخارجية مطالبة بالرد الحازم تجاه هذه التصريحات التي تعد خرقا واضحا وصريحا لسيادة العراق، وتدل على النية التركية غير الحسنة في التعامل مع العراق، والتي تؤكد سعي تركيا إلى التوغل أكثر وأكثر في عمق الأراضي العراقية“.
وحذر النائب العراقي من أن ”العراق قادر على رد كل الاعتداءات التركية بكل الطرق السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية، ولهذا على حكومة مصطفى الكاظمي التحرك سريعا لمنع أي عمليات توغل تركية جديدة في الأراضي العراقية، والعمل على إخراج قوات الاحتلال التركية من شمال العراق“.
إلى ذلك، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عامر الفايز، إن ”تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تدل على أن تركيا ما زالت تعمل على احتلال مزيد من الأراضي في العراق، لكن هذا الأمر لن نقبل به، وسيكون هناك تحرك برلماني لإلزام الحكومة العراقية بالتحرك نحو المجتمع الدولي، لإيقاف الاحتلال والتوغل التركي في الأراضي العراقية“.
وأضاف الفايز في حديث لـ“إرم نيوز“، أن ”تركيا تعمل منذ فترة طويلة على التوغل في عمق الأراضي العراقية كقوات محتلة وليس كقوات تحارب تنظيمات مسلحة كما تدعي، خصوصا أن لها أطماع وأحلام كبيرة تريد تنفيذها من خلال السيطرة على الأراضي العراقية المحاذية لحدودها“.
وتابع الفايز أن ”المجتمع الدولي مطالب بالوقوف إلى جانب العراق في الخلاص من الاحتلال التركي في شمال العراق، وكذلك منع أي توغل جديد في عمق الأراضي العراقية، وتصريحات وزير الداخلية التركي، خير دليل على السعي التركي للسيطرة العسكرية على المزيد من الأراضي العراقية“.
بالمقابل، وجهت عضو مجلس النواب العراقي يسرى رجب رسالة إلى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، جاء فيها: ”نصيحة، اذهب واجرِ بعض الفحوصات الطبية كون تصريحك يدل على أنك تعاني من الحمى، أخشى أن تكون مصابا بكورونا، هذا البلد له أبناؤه الغيارى للدفاع عنه“.
وأطلقت تركيا في الـ 23 من أبريل/ نيسان الماضي، عملية عسكرية جوية وبرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في منطقة ميتا في إقليم كردستان سمّتها ”مخلب البرق – الصاعقة“، ومنذ ذلك الحين ثبّت الجيش التركي 12 نقطة عسكرية تابعة له في تلك المناطق.
وتسببت عملية ”مخلب البرق – الصاعقة“ العسكرية بنزوح سكان ست قرى، فيما تركت نحو 100 عائلة منازلها، إلى جانب أضرار مادية طالت تلك القرى، وإصابات بشرية بقضاء العمادية في محافظة دهوك.
ودأبت تركيا منذ سنوات على شن غارات في عمق الأراضي العراقية؛ بحجة ملاحقة مقاتلي عناصر حزب العمال الكردستاني.
تسببت تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بشأن دخول الأتراك إلى العراق سيرا على الأقدام بردود أفعال عراقية غاضبة، فيما وصف نواب تلك التصريحات بالتدخل السافر الوقح في الشأن العراقي الداخلي.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إنهم سيذهبون إلى العراق وسوريا، سيرا على الأقدام قريبا.
جاء ذلك في كلمة له خلال مهرجان حضره في مدينة شرناخ، حيث قال إن ”الأيام التي نذهب فيها إلى العراق وسوريا سيرا على الأقدام من هنا ليست بعيدة، فهي قريبة بإذن الله“.
وأضاف صويلو: ”سنكون جميعا أبناء أقوى وأغنى بلد“، مضيفا أن ”السلام في سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان والجغرافية الإسلامية والإنسانية والشرق الأوسط هو أيضا مسؤوليتنا“.
وأوضح وزير الداخلية التركي أن ”الأيام التي نسير فيها من هنا إلى العراق، نذهب إلى سوريا، ونلقي التحية على إخواننا في ليبيا معا، وعندما تكون الجغرافية بأكملها من فلسطين إلى أفغانستان واحدة، يمكن أن تخبر العالم كله عن حضارتهم الإنسانية، وهي ليست بعيدة“.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي كريم عليوي، إن ”تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو مرفوضة وهي تعد تدخلا سافرا ووقحا في الشأن العراقي، وهي تأتي دليلا على المشاريع التركية الاستعمارية للمدن العراقية في شمال البلاد“.
وشدد عليوي في حديث لـ“إرم نيوز“، على أن ”الحكومة العراقية من خلال وزارة الخارجية مطالبة بالرد الحازم تجاه هذه التصريحات التي تعد خرقا واضحا وصريحا لسيادة العراق، وتدل على النية التركية غير الحسنة في التعامل مع العراق، والتي تؤكد سعي تركيا إلى التوغل أكثر وأكثر في عمق الأراضي العراقية“.
وحذر النائب العراقي من أن ”العراق قادر على رد كل الاعتداءات التركية بكل الطرق السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية، ولهذا على حكومة مصطفى الكاظمي التحرك سريعا لمنع أي عمليات توغل تركية جديدة في الأراضي العراقية، والعمل على إخراج قوات الاحتلال التركية من شمال العراق“.
إلى ذلك، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عامر الفايز، إن ”تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تدل على أن تركيا ما زالت تعمل على احتلال مزيد من الأراضي في العراق، لكن هذا الأمر لن نقبل به، وسيكون هناك تحرك برلماني لإلزام الحكومة العراقية بالتحرك نحو المجتمع الدولي، لإيقاف الاحتلال والتوغل التركي في الأراضي العراقية“.
وأضاف الفايز في حديث لـ“إرم نيوز“، أن ”تركيا تعمل منذ فترة طويلة على التوغل في عمق الأراضي العراقية كقوات محتلة وليس كقوات تحارب تنظيمات مسلحة كما تدعي، خصوصا أن لها أطماع وأحلام كبيرة تريد تنفيذها من خلال السيطرة على الأراضي العراقية المحاذية لحدودها“.
وتابع الفايز أن ”المجتمع الدولي مطالب بالوقوف إلى جانب العراق في الخلاص من الاحتلال التركي في شمال العراق، وكذلك منع أي توغل جديد في عمق الأراضي العراقية، وتصريحات وزير الداخلية التركي، خير دليل على السعي التركي للسيطرة العسكرية على المزيد من الأراضي العراقية“.
بالمقابل، وجهت عضو مجلس النواب العراقي يسرى رجب رسالة إلى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، جاء فيها: ”نصيحة، اذهب واجرِ بعض الفحوصات الطبية كون تصريحك يدل على أنك تعاني من الحمى، أخشى أن تكون مصابا بكورونا، هذا البلد له أبناؤه الغيارى للدفاع عنه“.
وأطلقت تركيا في الـ 23 من أبريل/ نيسان الماضي، عملية عسكرية جوية وبرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في منطقة ميتا في إقليم كردستان سمّتها ”مخلب البرق – الصاعقة“، ومنذ ذلك الحين ثبّت الجيش التركي 12 نقطة عسكرية تابعة له في تلك المناطق.
وتسببت عملية ”مخلب البرق – الصاعقة“ العسكرية بنزوح سكان ست قرى، فيما تركت نحو 100 عائلة منازلها، إلى جانب أضرار مادية طالت تلك القرى، وإصابات بشرية بقضاء العمادية في محافظة دهوك.
ودأبت تركيا منذ سنوات على شن غارات في عمق الأراضي العراقية؛ بحجة ملاحقة مقاتلي عناصر حزب العمال الكردستاني.