رويترز
فرضت بريطانيا عقوبات اليوم الخميس، على نجل رئيس غينيا الاستوائية، لإهداره ملايين الدولارات التي قالت لندن إنه أنفقها على عقارات فاخرة، وطائرات خاصة، ودفع 275 ألف دولار لشراء قفاز ارتداه مايكل جاكسون خلال أول جولة غنائية له.

وفرضت بريطانيا أيضا عقوبات على 4 آخرين أحدهم العراقي نوفل حمادي السلطان محافظ نينوى السابق، الذي أقيل في مارس/آذار 2019 بعد غرق عبارة كانت تحمل أضعاف طاقتها من الركاب في الموصل عاصمة المحافظة، ما أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل.

وأعلن وزير الخارجية دومينيك راب، العقوبات الجديدة على تيودورو أوبيانغ مانجو، نائب رئيس غينيا الإستوائية، لإهداره أموال الدولة.

وقالت بريطانيا إن ”أوبيانغ شارك في ترتيبات تعاقدات فاسدة، وطلب رشوة لتمويل إنفاقه ببذخ بما لا يتفق مع مرتبه الرسمي كوزير في الحكومة“.

وأضافت بريطانيا، أنه دفع 100 مليون دولار لشراء عقار في باريس، و38 مليون دولار لشراء طائرة خاصة، كما اشترى يختا فاخرا وعشرات السيارات الفاخرة بعضها من سيارات فيراري وبنتلي وأستون مارتن.

وقالت وزارة الخارجية: إنه ”اشترى مجموعة من تذكارات مايكل جاكسون، من بينها قفاز مغطى بالكريستال ثمنه 275 ألف دولار، ارتداه جاكسون في أول جولاته الغنائية“.

يذكر أن مايكل جاكسون ولد في 29 أغسطس/آب 1958 وتوفي في 25 يونيو/حزيران 2009 وهو مغن وممثل وملحن وراقص ولقب بملك البوب.

صُنف كأكثر فنان موسيقي شهرة وشعبية ومبيعا للأسطوانات في العالم، بحجم مبيعات تُقدر بأكثر من 350 مليون تسجيل في جميع أنحاء العالم.

كما اُعتُبر أهم وأقوى نجم تأثيراً في مجال الموسيقى على مر التاريخ، وأول شخصية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكثر من 21 مرة على الإطلاق، جعلت من مساهماته في مجال الموسيقى، والرقص، والأزياء، إضافة إلى حياته الشخصية المُعلنة، أيقونة عالمية راسخة في الثقافة الشعبية العالمية لأكثر من أربعة عقود.

وفي 25 يونيو/حزيران 2009 سقط مايكل جاكسون مغشيا عليه في قصره في لوس أنجلوس ليفارق الحياة في اليوم نفسه.

تم وضع اسم جاكسون على ممشى المشاهير في هوليوود عام 1984، وفاز مايكل جاكسون بالعديد من ”جوائز الموسيقى العالمية“، كما فاز بمئات الجوائز، أكثر من أي فنان موسيقي مشهور.