ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن بعض خدمات الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية الأميركية ربما حجبت صوراً عالية الدقة لمنشأة نووية في مدينة كرج الإيرانية، التي استهدفها هجوم بطائرة مسيّرة في 23 يونيو الماضي، وألقت فيه طهران اللوم على إسرائيل.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه على الرغم من أن خدمات مثل شركة "ماكسار" الأميركية قدّمت صوراً عالية الدقة لمنشأة نطنز الإيرانية خلال بضعة أيام من تعرضها للهجوم في يوليو 2020، إلا أنها لم تفعل ذلك بعد هجوم كرج الذي وقع قبل شهر تقريباً من هجوم نطنز.
وأضافت الصحيفة أن مصادرها (وهم في مجال صناعة صور الأقمار الصناعية) كانوا حذرين في استخلاص النتائج، لأنه "دائماً ما تحدث مشكلات فنية غير متوقعة في مجال الصور"؛ لكنهم اعتبروا عدم وجود صور عالية الدقة بعد فترة طويلة من الهجوم أمراً غير عادي.
وقالت الصحيفة إن شركة "ماكسار" لم ترد على طلب للتعليق على الأمر. وأوضحت أن أحد الأسباب التي قد تدفع الشركات الأميركية إلى حجب مثل هذه الصور هو أن عميلها الرئيسي هو حكومة الولايات المتحدة، التي يُمكنها - بشكل غير رسمي - إرسال طلبات بمنع نشر الصور.
مفاوضات فيينا السبب
واعتبرت الصحيفة أن عدم ظهور صور فضائية للهجوم على منشأة كرج "يُعدّ أمراً عرضة للتكهنات، لكن أحد الأسباب قد يكون مساعدة إيران في الحفاظ على إظهار الأضرار الخفيفة التي لحقت ببرنامجها النووي".
وذكّرت الصحيفة برغبة الولايات المتحدة في إبرام اتفاق مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وقالت إن اتخاذ "إجراءات لحفظ ماء الوجه" قد يكون جزءاً من الجهود الرامية إلى الوصول لموافقة النظام الإيراني على العودة إلى الاتفاق.
وأضافت الصحيفة أن القيادات الدينية في إيران ربما ترغب في التستر على مدى فداحة الأضرار التي لحقت بمنشأة كرج النووية حال الرغبة في إقناع الشعب الإيراني بأن الاتفاق يتم من موقف قوة.
تعتيم على ضرر كبير
وبحسب "جيروزاليم بوست"، لا يزال مدى الضرر الذي لحق ببرنامج إيران النووي بعد الهجوم على منشأة كرج النووية موضع جدل، لكن مراقبة سلوك إيران في هذه الحالة، وغيرها من الحالات المشابهة التي تُظهر فيها صوراً منخفضة الدقة، يعزز الاستنتاج بأن ضرراً كبيراً وقع.
وحاولت إيران التقليل من شأن الهجوم الذي وقع في 23 يونيو الماضي، قائلة إنه كان محاولة فاشلة، إلى أن نشرت العديد من وسائل الإعلام تقارير عن الأضرار التي سببها الهجوم وتفاصيل متنوعة عنه.
وفي 27 يونيو الماضي، قال رئيس معهد العلوم والأمن الدولي الأميركي، ديفيد أولبرايت، لـ"جيروزاليم بوس"، إن صوراً منخفضة الدقة أظهرت ضرراً في زاوية أحد المباني في كرج. لكنه قال بعد ساعات إن الصور غير حاسمة.
وفي 29 يونيو الماضي، قال أولبرايت إن صوراً إضافية منخفضة الدقة بدت كأنها تُظهر أضراراً في أقصى الطرف الغربي لمبنى يُستخدم لتصنيع منافيخ لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
وفي منتصف يوليو الجاري، قال أولبرايت إن سقف المبنى ظهر مرة أخرى في الصور، وأعرب عن شعوره بالإحباط لعدم وجود صور أميركية عالية الدقة للفترة الزمنية التي لم يوجد فيها سقف المبنى، والتي كان من الممكن أن تتيح إجراء تقييم واضح للضرر الذي وقع داخل المنشأة.
وختمت الصحيفة بالقول إن "هناك احتمالاً قوياً بأن يكون مهاجم كرج قد تسبب في أضرار جسيمة، وأن إيران، وربما شركات التصوير الأميركية، تتطلع إلى التقليل من شأن ذلك".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه على الرغم من أن خدمات مثل شركة "ماكسار" الأميركية قدّمت صوراً عالية الدقة لمنشأة نطنز الإيرانية خلال بضعة أيام من تعرضها للهجوم في يوليو 2020، إلا أنها لم تفعل ذلك بعد هجوم كرج الذي وقع قبل شهر تقريباً من هجوم نطنز.
وأضافت الصحيفة أن مصادرها (وهم في مجال صناعة صور الأقمار الصناعية) كانوا حذرين في استخلاص النتائج، لأنه "دائماً ما تحدث مشكلات فنية غير متوقعة في مجال الصور"؛ لكنهم اعتبروا عدم وجود صور عالية الدقة بعد فترة طويلة من الهجوم أمراً غير عادي.
وقالت الصحيفة إن شركة "ماكسار" لم ترد على طلب للتعليق على الأمر. وأوضحت أن أحد الأسباب التي قد تدفع الشركات الأميركية إلى حجب مثل هذه الصور هو أن عميلها الرئيسي هو حكومة الولايات المتحدة، التي يُمكنها - بشكل غير رسمي - إرسال طلبات بمنع نشر الصور.
مفاوضات فيينا السبب
واعتبرت الصحيفة أن عدم ظهور صور فضائية للهجوم على منشأة كرج "يُعدّ أمراً عرضة للتكهنات، لكن أحد الأسباب قد يكون مساعدة إيران في الحفاظ على إظهار الأضرار الخفيفة التي لحقت ببرنامجها النووي".
وذكّرت الصحيفة برغبة الولايات المتحدة في إبرام اتفاق مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وقالت إن اتخاذ "إجراءات لحفظ ماء الوجه" قد يكون جزءاً من الجهود الرامية إلى الوصول لموافقة النظام الإيراني على العودة إلى الاتفاق.
وأضافت الصحيفة أن القيادات الدينية في إيران ربما ترغب في التستر على مدى فداحة الأضرار التي لحقت بمنشأة كرج النووية حال الرغبة في إقناع الشعب الإيراني بأن الاتفاق يتم من موقف قوة.
تعتيم على ضرر كبير
وبحسب "جيروزاليم بوست"، لا يزال مدى الضرر الذي لحق ببرنامج إيران النووي بعد الهجوم على منشأة كرج النووية موضع جدل، لكن مراقبة سلوك إيران في هذه الحالة، وغيرها من الحالات المشابهة التي تُظهر فيها صوراً منخفضة الدقة، يعزز الاستنتاج بأن ضرراً كبيراً وقع.
وحاولت إيران التقليل من شأن الهجوم الذي وقع في 23 يونيو الماضي، قائلة إنه كان محاولة فاشلة، إلى أن نشرت العديد من وسائل الإعلام تقارير عن الأضرار التي سببها الهجوم وتفاصيل متنوعة عنه.
وفي 27 يونيو الماضي، قال رئيس معهد العلوم والأمن الدولي الأميركي، ديفيد أولبرايت، لـ"جيروزاليم بوس"، إن صوراً منخفضة الدقة أظهرت ضرراً في زاوية أحد المباني في كرج. لكنه قال بعد ساعات إن الصور غير حاسمة.
وفي 29 يونيو الماضي، قال أولبرايت إن صوراً إضافية منخفضة الدقة بدت كأنها تُظهر أضراراً في أقصى الطرف الغربي لمبنى يُستخدم لتصنيع منافيخ لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
وفي منتصف يوليو الجاري، قال أولبرايت إن سقف المبنى ظهر مرة أخرى في الصور، وأعرب عن شعوره بالإحباط لعدم وجود صور أميركية عالية الدقة للفترة الزمنية التي لم يوجد فيها سقف المبنى، والتي كان من الممكن أن تتيح إجراء تقييم واضح للضرر الذي وقع داخل المنشأة.
وختمت الصحيفة بالقول إن "هناك احتمالاً قوياً بأن يكون مهاجم كرج قد تسبب في أضرار جسيمة، وأن إيران، وربما شركات التصوير الأميركية، تتطلع إلى التقليل من شأن ذلك".