وسائل إعلام عراقية
تمكنت قوة أمنية عراقية، يوم أمس ليلا، من اعتقال المتهم الثاني في قضية اغتيال والد الناشط المغيّب، علي جاسب، في محافظة ميسان جنوب البلاد.
والناشط علي جاسب مغيّب قسرًا، منذ نحو عامين، فيما قُتل والده الذي نشط في المطالبة بالكشف عن مصيره، في شهر نيسان الماضي، في واقعة هزت البلاد.
وقال عباس، شقيق الناشط علي جاسب، لوكالة ”ناس“ المحلية إن“قوة من الشرطة اعتقلت الشخص الثاني الذي شارك في عملية الاغتيال، وهو سائق الدراجة النارية“.
وأضاف أن“القوة اقتادت المتهم، من منزله في (حي الحسين الجديد) إلى مركز شرطة الحسن العسكري وسط المدينة، بعد إصرار من قبلنا ومتابعة مباشرة“.
وأوضح أن“عملية الاعتقال جرت وفق دعوة استندت إلى شهادة شاهد عيان، وقد رفعت في بغداد ضد المتهم، لكن السلطات لم تصدر مذكرة اعتقال، ما دفعنا إلى نقل القضية إلى ميسان ومتابعتها بشكل متواصل“.
واختطفت مجموعة مسلحة، الناشط علي جاسب، مع بدء الاحتجاجات العراقية، العام 2019، فيما تتهم عائلته ميليشيات ”أنصار الله الأوفياء“ بالضلوع في الحادثة.
واستمر والد الناشط المختطف، بالخروج إلى ساحات الاحتجاج حاملًا صورة نجله المغيّب طوال فترة التظاهرات العراقية، مطالبًا بالكشف عن مصيره، فضلًا عن ظهوره المكثف على وسائل الإعلام، والمقاطع المرئية التي يصوّرها، وهو ما شكل ضغطًا على المجموعة الخاطفة.
وكان الهليجي قد تحدث بشكل صريح، خلال الأشهر الماضية، عن الأطراف المتهمة بخطف نجله، إذ قال في تسجيل مصور، إن“الأدلة والشهود والتقارير الأمنية في محكمة محافظة ميسان تثبت تورط فصيل أنصار الله الأوفياء“.
لكن الوالد، اغتيل أيضًا على يد تلك الفصائل، من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية، ومنذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال تحدثت منصات على صلة بالميليشيات بأن العملية تعود إلى خلافات عشائرية، وهي سردية لطالما استخدمتها الماكينة الإعلامية للمجموعات الموالية لإيران في التعاطي مع تلك القضايا، في حين صرح قائد الشرطة في المحافظة بأن عملية الاغتيال كانت لدوافع شخصية.
واعتقلت القوات الأمنية حينها أحد المتهمين بتلك الحادثة، فيما أعلن شقيق الناشط المختطف، اليوم السبت، اعتقال المتهم الثاني في القضية.
{{ article.visit_count }}
تمكنت قوة أمنية عراقية، يوم أمس ليلا، من اعتقال المتهم الثاني في قضية اغتيال والد الناشط المغيّب، علي جاسب، في محافظة ميسان جنوب البلاد.
والناشط علي جاسب مغيّب قسرًا، منذ نحو عامين، فيما قُتل والده الذي نشط في المطالبة بالكشف عن مصيره، في شهر نيسان الماضي، في واقعة هزت البلاد.
وقال عباس، شقيق الناشط علي جاسب، لوكالة ”ناس“ المحلية إن“قوة من الشرطة اعتقلت الشخص الثاني الذي شارك في عملية الاغتيال، وهو سائق الدراجة النارية“.
وأضاف أن“القوة اقتادت المتهم، من منزله في (حي الحسين الجديد) إلى مركز شرطة الحسن العسكري وسط المدينة، بعد إصرار من قبلنا ومتابعة مباشرة“.
وأوضح أن“عملية الاعتقال جرت وفق دعوة استندت إلى شهادة شاهد عيان، وقد رفعت في بغداد ضد المتهم، لكن السلطات لم تصدر مذكرة اعتقال، ما دفعنا إلى نقل القضية إلى ميسان ومتابعتها بشكل متواصل“.
واختطفت مجموعة مسلحة، الناشط علي جاسب، مع بدء الاحتجاجات العراقية، العام 2019، فيما تتهم عائلته ميليشيات ”أنصار الله الأوفياء“ بالضلوع في الحادثة.
واستمر والد الناشط المختطف، بالخروج إلى ساحات الاحتجاج حاملًا صورة نجله المغيّب طوال فترة التظاهرات العراقية، مطالبًا بالكشف عن مصيره، فضلًا عن ظهوره المكثف على وسائل الإعلام، والمقاطع المرئية التي يصوّرها، وهو ما شكل ضغطًا على المجموعة الخاطفة.
وكان الهليجي قد تحدث بشكل صريح، خلال الأشهر الماضية، عن الأطراف المتهمة بخطف نجله، إذ قال في تسجيل مصور، إن“الأدلة والشهود والتقارير الأمنية في محكمة محافظة ميسان تثبت تورط فصيل أنصار الله الأوفياء“.
لكن الوالد، اغتيل أيضًا على يد تلك الفصائل، من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية، ومنذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال تحدثت منصات على صلة بالميليشيات بأن العملية تعود إلى خلافات عشائرية، وهي سردية لطالما استخدمتها الماكينة الإعلامية للمجموعات الموالية لإيران في التعاطي مع تلك القضايا، في حين صرح قائد الشرطة في المحافظة بأن عملية الاغتيال كانت لدوافع شخصية.
واعتقلت القوات الأمنية حينها أحد المتهمين بتلك الحادثة، فيما أعلن شقيق الناشط المختطف، اليوم السبت، اعتقال المتهم الثاني في القضية.