وكالات
قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي السبت، إن الحوار الدبلوماسي مع الدول المجاورة "أولوية للحكومة المقبلة"، مشيراً إلى أن "التعاطي والحوار والتشاور وتبادل الأفكار مع الجيران في القضايا والمواضيع المهمة في المنطقة تعد أولوية الدبلوماسية للحكومة الـ13 المقبلة".
وأشار رئيسي في اتصال هاتفي مع سلطان عُمان هيثم بن طارق وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، إلى أن تطوير العلاقات مع مسقط يعد هدفاً في متناول اليد في ضوء الثقة السياسية المتبادلة.
ووصف رئيسي العلاقات مع سلطنة عمان بـ"المتنامية على الدوام، وتفصلها مسافة عن المستوى المتوقع لذا يتوجب في أول فرصة ممكنة تنظيم برنامج شامل لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحت إشراف خبراء الطرفين وتنفيذه بموافقة قادة البلدين".
وأكد الرئيس الإيراني المنتخب أن سلطنة عمان "جار موثوق وشريك قيّم لطهران"، مشيراً إلى أنه "نظراً لمستوى الثقة القائمة بين البلدين فإن تطوير العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية يعد هدفاً في متناول اليد تماماً".
ويؤدي الرئيس الإيراني الجديد المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي اليمين أمام مجلس الشورى (البرلمان) في 5 أغسطس المقبل، خلفاً للمعتدل حسن روحاني والذي تم انتخابه عام 2013.
المفاوضات الإيرانية
يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة الاثنين الماضي، أن المفاوضات مع السعودية، تخدم مصلحة منطقة الشرق الأوسط وشعبي البلدين مؤكداً أنها "ستتواصل في الطريق الذي يريده الجميع".
وأضاف زادة في مؤتمر صحافي: "اسمحوا بألا أتطرق إلى التفاصيل في الأجواء العامة"، وذلك فيما يتعلق بالمفاوضات القائمة بين الرياض وطهران، مشيراً إلى أنها "تخدم مصلحة المنطقة والشعبين الإيراني والسعودي وستتواصل في الطريق الذي يريدانه".
وأردف: "نعتقد بأن تطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية الكبرى يخدم مصالح العالم الاسلامي والمنطقة، ونحن رحبنا على الدوام بتطبيع هذه العلاقات وتطويرها".
وساطة عراقية
وكان الرئيس العراقي برهم صالح كشف في مطلع مايو الماضي، أن بغداد استضافت أكثر من جولة للمحادثات بين السعودية وإيران، بعدما ترددت أنباء متضاربة بشأنها.
وقال صالح خلال مشاركته في قمة "بيروت إنستيتيوت" التي عُقدت افتراضياً، إن بغداد استضافت أكثر من جولة من المحادثات، مشدداً على أنها محادثات "مستمرة، ومهمة وبارزة"، وأنه "من المهم للعراق أن يتمكن من لعب هذا الدور بين لاعبين إقليميين"، في إشارة إلى السعودية وإيران.
وبالتزامن مع تصريحات الرئيس العراقي، قال السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، إن "المحادثات بين السعودية وإيران تهدف إلى استكشاف طرق للحد من التوتر في المنطقة، لكن من السابق لأوانه الحكم على النتيجة"، مشيراً إلى أن الرياض تريد رؤية "أفعال يمكن التحقق منها".
وأضاف قرملي في تصريح لوكالة "رويترز": "نأمل نجاح المحادثات، لكن من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاجات محددة".
{{ article.visit_count }}
قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي السبت، إن الحوار الدبلوماسي مع الدول المجاورة "أولوية للحكومة المقبلة"، مشيراً إلى أن "التعاطي والحوار والتشاور وتبادل الأفكار مع الجيران في القضايا والمواضيع المهمة في المنطقة تعد أولوية الدبلوماسية للحكومة الـ13 المقبلة".
وأشار رئيسي في اتصال هاتفي مع سلطان عُمان هيثم بن طارق وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، إلى أن تطوير العلاقات مع مسقط يعد هدفاً في متناول اليد في ضوء الثقة السياسية المتبادلة.
ووصف رئيسي العلاقات مع سلطنة عمان بـ"المتنامية على الدوام، وتفصلها مسافة عن المستوى المتوقع لذا يتوجب في أول فرصة ممكنة تنظيم برنامج شامل لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحت إشراف خبراء الطرفين وتنفيذه بموافقة قادة البلدين".
وأكد الرئيس الإيراني المنتخب أن سلطنة عمان "جار موثوق وشريك قيّم لطهران"، مشيراً إلى أنه "نظراً لمستوى الثقة القائمة بين البلدين فإن تطوير العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية يعد هدفاً في متناول اليد تماماً".
ويؤدي الرئيس الإيراني الجديد المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي اليمين أمام مجلس الشورى (البرلمان) في 5 أغسطس المقبل، خلفاً للمعتدل حسن روحاني والذي تم انتخابه عام 2013.
المفاوضات الإيرانية
يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة الاثنين الماضي، أن المفاوضات مع السعودية، تخدم مصلحة منطقة الشرق الأوسط وشعبي البلدين مؤكداً أنها "ستتواصل في الطريق الذي يريده الجميع".
وأضاف زادة في مؤتمر صحافي: "اسمحوا بألا أتطرق إلى التفاصيل في الأجواء العامة"، وذلك فيما يتعلق بالمفاوضات القائمة بين الرياض وطهران، مشيراً إلى أنها "تخدم مصلحة المنطقة والشعبين الإيراني والسعودي وستتواصل في الطريق الذي يريدانه".
وأردف: "نعتقد بأن تطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية الكبرى يخدم مصالح العالم الاسلامي والمنطقة، ونحن رحبنا على الدوام بتطبيع هذه العلاقات وتطويرها".
وساطة عراقية
وكان الرئيس العراقي برهم صالح كشف في مطلع مايو الماضي، أن بغداد استضافت أكثر من جولة للمحادثات بين السعودية وإيران، بعدما ترددت أنباء متضاربة بشأنها.
وقال صالح خلال مشاركته في قمة "بيروت إنستيتيوت" التي عُقدت افتراضياً، إن بغداد استضافت أكثر من جولة من المحادثات، مشدداً على أنها محادثات "مستمرة، ومهمة وبارزة"، وأنه "من المهم للعراق أن يتمكن من لعب هذا الدور بين لاعبين إقليميين"، في إشارة إلى السعودية وإيران.
وبالتزامن مع تصريحات الرئيس العراقي، قال السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، إن "المحادثات بين السعودية وإيران تهدف إلى استكشاف طرق للحد من التوتر في المنطقة، لكن من السابق لأوانه الحكم على النتيجة"، مشيراً إلى أن الرياض تريد رؤية "أفعال يمكن التحقق منها".
وأضاف قرملي في تصريح لوكالة "رويترز": "نأمل نجاح المحادثات، لكن من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاجات محددة".