أ ف ب
أعلن مسؤول صيني الاثنين، أنّ العلاقات بين الولايات المتحدة والصين "بلغت طريقاً مسدوداً"، داعياً واشنطن إلى أن تكفّ عن "شيطنة" بكين، وذلك خلال أول زيارة تُجريها مسؤولة كبيرة في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الصين.
وخلال لقائه نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، التي تزور تيانجين شمالاً، قال نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ، إن "الأميركيّين يرون الصين كعدوّ وهمي".
وأضاف فنغ، أن الصين تحضّ واشنطن على تغيير "سياستها الخطيرة"، بحسب ما نقلت عنه الخارجية الصينية.
ووصلت شيرمان إلى الصين الأحد، وهي أرفع مسؤولة في الخارجية الأميركية تزور هذا البلد، منذ انتخاب بايدن، بعد مبعوث بايدن الخاص للمناخ، جون كيري، الذي اقتصرت زيارته على مكافحة الاحترار المناخي.
وحذر وانغ قبل يوم من وصولها من أن الصين، لن تقبل بتفوق الولايات المتحدة في العلاقات بين البلدين.
"خطوط عريضة"
وحدد مسؤولون أميركيون السبت، الخطوط العريضة لموقف شيرمان المتوقع خلال المحادثات، قائلين إن الولايات المتحدة ترحب بالمنافسة مع بكين لكنها ستصر على تكافؤ الفرص لتجنب النزاعات.
وتذكّر تصريحات فنغ بالحرب الكلامية التي سبقت في مارس الماضي، أول محادثات على مستوى رفيع بين الولايات المتحدة والصين في عهد بايدن، في أنكوراج بألاسكا، حيث التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان المسؤولين الصينيين يانغ جيشي ووانغ يي.
وسار بايدن على خطى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بتبنّيه نهجاً متشدداً حيال بكين، غير أنه اتخذ موقفاً مغايراً لسلفه من خلال وعده بإعادة الأولوية إلى التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة.
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، في 17 يوليو الجاري، أن واشنطن منفتحة على إجراء محادثات على أعلى مستوى مع بكين في شأن العلاقات المتوترة بين البلدين.
وأضاف: "لقد استكشفنا وسنواصل استكشاف فرص التعامل مع المسؤولين الصينيين، على مستوى رفيع، في إطار جهودنا لتعزيز المصالح الأميركية ومن أجل إدارة هذه العلاقة بشكل مسؤول".
وأثارت واشنطن مجدداً غضب بكين بعدما وافق مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، بالإجماع على اقتراح قانون يحظر استيراد أي منتج مصنّع في شينجيانغ، في خطوة ترمي إلى إدانة "العمل القسري" المفروض، بحسب واشنطن، على أقلية الإيغور المسلمة في هذه المنطقة الواقعة شمال غرب الصين.
وكانت واشنطن حذرت الشركات الأميركية من المخاطر التي يمكن أن تتعرّض لها إذا عملت في هونغ كونغ، بعد أن فرضت بكين قيوداً تستهدف هذا المركز المالي التاريخي.
أعلن مسؤول صيني الاثنين، أنّ العلاقات بين الولايات المتحدة والصين "بلغت طريقاً مسدوداً"، داعياً واشنطن إلى أن تكفّ عن "شيطنة" بكين، وذلك خلال أول زيارة تُجريها مسؤولة كبيرة في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الصين.
وخلال لقائه نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، التي تزور تيانجين شمالاً، قال نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ، إن "الأميركيّين يرون الصين كعدوّ وهمي".
وأضاف فنغ، أن الصين تحضّ واشنطن على تغيير "سياستها الخطيرة"، بحسب ما نقلت عنه الخارجية الصينية.
ووصلت شيرمان إلى الصين الأحد، وهي أرفع مسؤولة في الخارجية الأميركية تزور هذا البلد، منذ انتخاب بايدن، بعد مبعوث بايدن الخاص للمناخ، جون كيري، الذي اقتصرت زيارته على مكافحة الاحترار المناخي.
وحذر وانغ قبل يوم من وصولها من أن الصين، لن تقبل بتفوق الولايات المتحدة في العلاقات بين البلدين.
"خطوط عريضة"
وحدد مسؤولون أميركيون السبت، الخطوط العريضة لموقف شيرمان المتوقع خلال المحادثات، قائلين إن الولايات المتحدة ترحب بالمنافسة مع بكين لكنها ستصر على تكافؤ الفرص لتجنب النزاعات.
وتذكّر تصريحات فنغ بالحرب الكلامية التي سبقت في مارس الماضي، أول محادثات على مستوى رفيع بين الولايات المتحدة والصين في عهد بايدن، في أنكوراج بألاسكا، حيث التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان المسؤولين الصينيين يانغ جيشي ووانغ يي.
وسار بايدن على خطى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بتبنّيه نهجاً متشدداً حيال بكين، غير أنه اتخذ موقفاً مغايراً لسلفه من خلال وعده بإعادة الأولوية إلى التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة.
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، في 17 يوليو الجاري، أن واشنطن منفتحة على إجراء محادثات على أعلى مستوى مع بكين في شأن العلاقات المتوترة بين البلدين.
وأضاف: "لقد استكشفنا وسنواصل استكشاف فرص التعامل مع المسؤولين الصينيين، على مستوى رفيع، في إطار جهودنا لتعزيز المصالح الأميركية ومن أجل إدارة هذه العلاقة بشكل مسؤول".
وأثارت واشنطن مجدداً غضب بكين بعدما وافق مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، بالإجماع على اقتراح قانون يحظر استيراد أي منتج مصنّع في شينجيانغ، في خطوة ترمي إلى إدانة "العمل القسري" المفروض، بحسب واشنطن، على أقلية الإيغور المسلمة في هذه المنطقة الواقعة شمال غرب الصين.
وكانت واشنطن حذرت الشركات الأميركية من المخاطر التي يمكن أن تتعرّض لها إذا عملت في هونغ كونغ، بعد أن فرضت بكين قيوداً تستهدف هذا المركز المالي التاريخي.