حثت الأمم المتحدة، جميع الأطراف في تونس، الإثنين، على ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان الهدوء.
يأتي ذلك بعد يوم من قرارات استثنائية للرئيس التونسي قيس سعيد، لمواجهة الاحتقان السياسي في البلاد، والذي تسببت فيه سياسات حركة النهضة الإخوانية.
وأعلن سعيد أمس الأحد تجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب وإعفاء المشيشي من منصبه بعد يوم شهد مظاهرات ضدّ حركة النهضة الإخوانية في كثير من المدن في أنحاء البلاد، على الرغم من انتشار الشرطة بشكل كثيف للحدّ من التنقّلات.
وجاءت هذه القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور، وعقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تُواجه البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي أيضا في صراعات على السلطة وتعنت الإخوان.