ذكرت شبكة "سكاي نيوز" أنها حصلت على وثائق سرية من إيران تتضمن خطط النظام الإيراني لشن هجمات إلكترونية، بما في ذلك ضد سفن الشحن والمباني الذكية في جميع أنحاء العالم.
وبحسب مصدر مطلع على دراية بمحتوى الوثائق المقدمة إلى "سكاي نيوز"، فإن هذه الوثائق تشمل خمسة تقارير استقصائية من 57 صفحة أعدتها وحدة سرية للهجوم السيبراني تسمى "شهيد كاوه". هذه الوحدة جزء من القيادة السايبرية للحرس الثوري.
وتشمل الوثائق البحث في كيفية إغراق سفينة شحن عن طريق هجوم إلكتروني أو كيف يمكن تفجير مضخة وقود في محطة للتزود بالوقود.
ويتضمن جزء آخر من الوثائق التي تلقتها "سكاي نيوز"، معلومات عن معدات الاتصالات في صناعة الشحن العالمية والأنظمة التي تتحكم في الإضاءة والتدفئة وتكييف الهواء في المباني الذكية حول العالم.
وجاء في تقرير شبكة "سكاي نيوز" أن تلك الوثائق تركز بشكل خاص على البحث في الشركات والأنشطة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
جدير بالذكر أنه في أكتوبر 2020، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعلنت وكالة الأمن القومي الأميركية أن إيران وروسيا قد حصلتا على معلومات الناخبين بهدف التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأشارت إلى أن إيران ترسل رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني لترهيب الناخبين في عدة ولايات.
ومن ناحية أخرى، وبحسب دراسة نشرتها شركة الأمن السيبراني "بروف بوينت" في أبريل (نيسان)، فقد استهدفت مجموعات قرصنة إيرانية تسمى "فوسفور" أو "الهريرة الجذابة"، 25 خبيرًا طبيًا في مجالات علم الوراثة والأعصاب والأورام في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووفقًا لهذه الشركة، كانت هذه الخطوة على الأرجح جزءًا من عمليات جمع المعلومات الطبية والبيانات الشخصية في أعقاب التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل.
وذكرت الدراسة أن حملة الهجمات الإلكترونية هذه تُظهر أنه بعد مرور أكثر من عقد على اختراق برنامج "ستوكسنت" الخبيث للمنشآت النووية الإيرانية، لا تزال القرصنة تلعب دورًا رئيسيًا في لعبة التجسس المحفوفة بالمخاطر بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب مصدر مطلع على دراية بمحتوى الوثائق المقدمة إلى "سكاي نيوز"، فإن هذه الوثائق تشمل خمسة تقارير استقصائية من 57 صفحة أعدتها وحدة سرية للهجوم السيبراني تسمى "شهيد كاوه". هذه الوحدة جزء من القيادة السايبرية للحرس الثوري.
وتشمل الوثائق البحث في كيفية إغراق سفينة شحن عن طريق هجوم إلكتروني أو كيف يمكن تفجير مضخة وقود في محطة للتزود بالوقود.
ويتضمن جزء آخر من الوثائق التي تلقتها "سكاي نيوز"، معلومات عن معدات الاتصالات في صناعة الشحن العالمية والأنظمة التي تتحكم في الإضاءة والتدفئة وتكييف الهواء في المباني الذكية حول العالم.
وجاء في تقرير شبكة "سكاي نيوز" أن تلك الوثائق تركز بشكل خاص على البحث في الشركات والأنشطة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
جدير بالذكر أنه في أكتوبر 2020، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعلنت وكالة الأمن القومي الأميركية أن إيران وروسيا قد حصلتا على معلومات الناخبين بهدف التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأشارت إلى أن إيران ترسل رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني لترهيب الناخبين في عدة ولايات.
ومن ناحية أخرى، وبحسب دراسة نشرتها شركة الأمن السيبراني "بروف بوينت" في أبريل (نيسان)، فقد استهدفت مجموعات قرصنة إيرانية تسمى "فوسفور" أو "الهريرة الجذابة"، 25 خبيرًا طبيًا في مجالات علم الوراثة والأعصاب والأورام في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووفقًا لهذه الشركة، كانت هذه الخطوة على الأرجح جزءًا من عمليات جمع المعلومات الطبية والبيانات الشخصية في أعقاب التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل.
وذكرت الدراسة أن حملة الهجمات الإلكترونية هذه تُظهر أنه بعد مرور أكثر من عقد على اختراق برنامج "ستوكسنت" الخبيث للمنشآت النووية الإيرانية، لا تزال القرصنة تلعب دورًا رئيسيًا في لعبة التجسس المحفوفة بالمخاطر بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة.