كشف الجيش الروسي، الأربعاء، أن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي ينتقلون لأفغانستان من سوريا وليبيا ودول أخرى.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم، إن تصاعد النشاط الإرهابي في أفغانستان على خلفية الانسحاب المتسرع للقوات الأجنبية من هذا البلد والتدهور السريع للوضع يتطلب اتخاذ تدابير مناسبة.
وأضاف شويغو، خلال مباحثاته مع نظيره الطاجيكي شيرعلي ميرزو: "العمل المشترك لتحييد التهديدات القادمة من أراضي أفغانستان المجاورة يأتي في المرتبة الأولى اليوم".
وتابع: "لقد أدى الانسحاب المتسرع للقوات الأجنبية من هناك إلى تدهور سريع للوضع، وزيادة النشاط الإرهابي وتصاعده. هذا الوضع يتطلب اتخاذ التدابير المناسبة. هذا العمل جار بالفعل".
وأشار إلى أن عناصر تنظيم داعش ينتقلون من سوريا وليبيا وعدد من الدول الأخرى إلى أفغانستان، مؤكدا أن بلاده ستقدم مساعدات عسكرية لحليفتها طاجيكستان من قاعدتها هناك إذا ما برزت أي تهديدات أمنية بسبب أفغانستان.
وخلال الشهرين الماضيين، اندلعت اشتباكات عنيفة في أنحاء البلاد في الوقت، الذي تشن فيه طالبان هجمات كبرى وتسيطر على مناطق ريفية ومعابر حدودية وعواصم إقليمية، ما دفع القوات الأفغانية والأمريكية لشن ضربات جوية في مسعى لدحرها.
ويلتقي مفاوضون في العاصمة القطرية الدوحة في الأسابيع الأخيرة، لكن دبلوماسيين حذروا من أن محادثات السلام لم تحقق تقدما كبيرا منذ بدايتها في سبتمبر/أيلول.