سجل أعضاء بالشيوخ الأمريكي، أول تحرك بالمجلس ضد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي؛ حيث طالبوا جو بايدن بمنع دخوله للولايات المتحدة.
وفي رسالة موجهة من أعضاء بـ"الشيوخ الأمريكي" فقد طالبوا بادين بمنع دخول رئيسي - الذي يتسلم مقاليد الحكم في أغسطس/آب- وكبار المسؤولين الإيرانيين "نيويورك" لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وتصدرت قائمة الموقعين كلا من الجمهوريين: (توم كوتون، تشاك جراسلي، مارشا بلاكبيرن، تيد كروز)، إضافة إلى كلا من ريك سكوت، وماركو روبيو.
واعتبر الأعضاء أن "سجل رئيسي كمنتهك لحقوق الإنسان طويل الأمد وواضح".
"في عام 1988، خلال فترة توليه منصب نائب المدعي العام في طهران، عمل رئيسي في لجنة الموت المكونة من أربعة أعضاء أشرفت على قتل أكثر من 5000 سجين، بمن فيهم النساء والأطفال"، وفقا لأعضاء الشيوخ.
وأضافوا: "لجنة الموت أجرت مقابلات استغرقت دقائق فقط لتحديد ولاء السجين لإيران، ثم حكمت عليهم بالإعدام دون محام أو حق الاستئناف أو محاكمة عادلة".
وتابع الأعضاء الموقعون على الرسالة: "غالبا ما كانت عمليات الإعدام التي نفذت شنقا أو رميا بالرصاص تتم في نفس يوم استجواب لجنة الموت".
"بعد دفن الموتى في مقابر جماعية لا تحمل أية شواهد ، رفض المسؤولون الإيرانيون إخطار العائلات لأشهر ولم يطلعهم على مواقع قبورهم.. لقد أعدمت لجنة رئيسي أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما"، وفق الرسالة الموجهة لبايدن.
وتمسكوا بضرورة إخضاع إبراهيم رئيسي للعقوبات بموجب القانون الأمريكي، وإذا حافظت الجمعية العامة للأمم المتحدة على خططها الحالية للسماح ببعض الحضور شخصيًا، فيجب على البيت الأبيض رفض تأشيرات رئيسي والقادة الإيرانيين الآخرين.
وحذر الأعضاء من أن السماح لرئيسي بالسفر إلى الولايات المتحدة فإن من شأنه إضفاء الشرعية على قمعه، وتقويض القيادة الأخلاقية لأمريكا وربما يعرض الأمن القومي للخطر، نظرًا للوجود المحتمل لعملاء المخابرات في السفر الإيراني.