نقل تلفزيون السومرية العراقي عن مصدر أمني قوله، اليوم الخميس، إن صاروخي كاتيوشا استهدفا محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.

وأضاف المصدر أن منظومة C-RAM فشلت في إبعاد الصاروخين فيما سقط عدد من الشظايا على عدد من المركبات المدنية ومنزل قرب منطقة المنصور.

ويتزامن الهجوم الأول من نوعه منذ 3 أسابيع، مع عودة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من واشنطن بعد زيارة تمّ فيها الاتفاق على انتهاء "المهمة القتالية" للولايات المتحدة في العراق، في خطوة نددت بها فصائل عراقية موالية لإيران، غالباً ما تحملها واشنطن مسؤولية الهجمات التي تستهدف مصالحها.

كما أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ انتهاء مباحثات الانسحاب الأميركي من العراق، والتي تمت بين رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، والرئيس الأميركي جو بايدن.

واستهدف نحو 50 هجوما المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، بينها السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي، في هجمات غالبا تنسب إلى جماعات موالية لإيران من قبل الجانب الأميركي.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن بلاده تسعى إلى انتهاج كل ما يعزز سياسة التهدئة في المنطقة، فضلاً عن المضي قدماً في تعزيز الإصلاحات، ومحاربة الفساد، وتعزيز الأمن الداخلي، وتهيئة بيئة مناسبة جاذبة للاستثمار.

يشار إلى أن تصريحات الكاظمي جاءت خلال لقائه الأربعاء رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في إطار زيارته الحالية إلى واشنطن.