أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان الخميس، أن القوات الروسية والصينية ستجري تدريبات مشتركة في منطقة نينجشيا ذاتية الحكم شمالي الصين، في النصف الأول من أغسطس المقبل.
وقال المتحدث، وفق ما أوردته وكالة "تاس" الروسية، "بناءً على التوافق الذي تم التوصل إليه بين الصين وروسيا، ستشارك القوات المسلحة الروسية في تدريبات West / Interaction-2021 التي ستجرى في الصين في بداية ومنتصف أغسطس".
وأوضح المتحدث أن التدريبات ستجرى في مقر قاعدة تدريب الجيش في بلدة تشينجتونجشيا.
ومن المقرر أن تقيم روسيا والصين، مركزاً مشتركاً للقيادة، في حين قال المتحدث إن الجانبين سيرسلان أكثر من عشرة آلاف جندي للمشاركة في المناورات المشتركة التي ستشمل أيضا طائرات مقاتة ومدفعية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وفقاً لما نقلته الوكالة، أن التدريبات تهدف إلى تعزيز وتطوير شراكة استراتيجية شاملة بين موسكو وبكين، والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، وإظهار العزم على مكافحة الإرهاب.
وكان وزير الدفاع الصيني وي فنج خه، عقد، الأربعاء، محادثات مع نظيره الروسي سيرجي شويجو في دوشنبه عاصمة طاجيكستان، لمناقشة تعزيز التعاون العسكري، في وقت يزداد التوتر بين البلدين والولايات المتحدة.
وقال وي فنج خه في المباحثات، التي جرت على هامش اجتماع وزراء الدفاع في منظمة شنغهاي للتعاون، إن الصين ستحتضن مناورات عسكرية مشتركة في أغسطس المقبل، و"أوجّه الدعوة إلى وزير الدفاع الروسي إلى حضور المراحل الحية من هذه المناورات".
وأوضح وزير الدفاع الصيني أن الاجتماع في ظل السياق الدولي الراهن مع نظيره الروسي "لم يعجب بعض الدول. وهذا هو بالضبط جوهر لقائنا"، بحسب ما نقله عنه وكالة الأنباء الروسية "تاس".
ونقلت وكالة عن وزير الدفاع الروسي أن "الجيشين الروسي والصيني يعودان تدريجياً إلى وتيرة التفاعل السابقة".
تعاون في مجال الطاقة
من جهة أخرى، أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، أن موسكو وبكين تعتزمان التعاون في قطاعات تكرير النفط والفحم الكيماوي.
ونقلت الوكالة عن سفير الصين في موسكو تشانج هانهوي قوله، إن "روسيا والصين لا يزالان أمامهما العديد من الفرص للتعاون في مجال الطاقة".
وأضاف: "لا تزال هناك إمكانات هائلة للتعاون الصيني الروسي في موارد الطاقة. واستناداً إلى التجارة الحالية للسلع الأحادية نسبياً في الموارد، يمكن للجانبين تعميق التعاون في قطاعي تكرير النفط والفحم الكيميائي، وزيادة القيمة المضافة في سلسلة الوقود الأحفوري، وتعزيز التعاون في مجال مصادر الطاقة المتجددة".
وأوضح السفير الصيني، أن "التعاون الصيني الروسي في مجال الطاقة سيوفر نقاط نمو جديدة للتعاون في مجال الابتكار العلمي والتقني والطاقة الخضراء ومجالات أخرى".
{{ article.visit_count }}
وقال المتحدث، وفق ما أوردته وكالة "تاس" الروسية، "بناءً على التوافق الذي تم التوصل إليه بين الصين وروسيا، ستشارك القوات المسلحة الروسية في تدريبات West / Interaction-2021 التي ستجرى في الصين في بداية ومنتصف أغسطس".
وأوضح المتحدث أن التدريبات ستجرى في مقر قاعدة تدريب الجيش في بلدة تشينجتونجشيا.
ومن المقرر أن تقيم روسيا والصين، مركزاً مشتركاً للقيادة، في حين قال المتحدث إن الجانبين سيرسلان أكثر من عشرة آلاف جندي للمشاركة في المناورات المشتركة التي ستشمل أيضا طائرات مقاتة ومدفعية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وفقاً لما نقلته الوكالة، أن التدريبات تهدف إلى تعزيز وتطوير شراكة استراتيجية شاملة بين موسكو وبكين، والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، وإظهار العزم على مكافحة الإرهاب.
وكان وزير الدفاع الصيني وي فنج خه، عقد، الأربعاء، محادثات مع نظيره الروسي سيرجي شويجو في دوشنبه عاصمة طاجيكستان، لمناقشة تعزيز التعاون العسكري، في وقت يزداد التوتر بين البلدين والولايات المتحدة.
وقال وي فنج خه في المباحثات، التي جرت على هامش اجتماع وزراء الدفاع في منظمة شنغهاي للتعاون، إن الصين ستحتضن مناورات عسكرية مشتركة في أغسطس المقبل، و"أوجّه الدعوة إلى وزير الدفاع الروسي إلى حضور المراحل الحية من هذه المناورات".
وأوضح وزير الدفاع الصيني أن الاجتماع في ظل السياق الدولي الراهن مع نظيره الروسي "لم يعجب بعض الدول. وهذا هو بالضبط جوهر لقائنا"، بحسب ما نقله عنه وكالة الأنباء الروسية "تاس".
ونقلت وكالة عن وزير الدفاع الروسي أن "الجيشين الروسي والصيني يعودان تدريجياً إلى وتيرة التفاعل السابقة".
تعاون في مجال الطاقة
من جهة أخرى، أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، أن موسكو وبكين تعتزمان التعاون في قطاعات تكرير النفط والفحم الكيماوي.
ونقلت الوكالة عن سفير الصين في موسكو تشانج هانهوي قوله، إن "روسيا والصين لا يزالان أمامهما العديد من الفرص للتعاون في مجال الطاقة".
وأضاف: "لا تزال هناك إمكانات هائلة للتعاون الصيني الروسي في موارد الطاقة. واستناداً إلى التجارة الحالية للسلع الأحادية نسبياً في الموارد، يمكن للجانبين تعميق التعاون في قطاعي تكرير النفط والفحم الكيميائي، وزيادة القيمة المضافة في سلسلة الوقود الأحفوري، وتعزيز التعاون في مجال مصادر الطاقة المتجددة".
وأوضح السفير الصيني، أن "التعاون الصيني الروسي في مجال الطاقة سيوفر نقاط نمو جديدة للتعاون في مجال الابتكار العلمي والتقني والطاقة الخضراء ومجالات أخرى".