وكالات
يستخدم رجال الإطفاء الطائرات في حين يستعين السكان بدلاء المياه لمكافحة الحرائق التي انتشرت لليوم السادس قرب الساحل الجنوبي بتركيا.
وواجهت حكومة تركيا التي تعاني الجفاف انتقادات جديدة على أسلوب معالجتها للأزمة.
وقال بكر باك ديميرلي، وزير الزراعة والغابات، إن 7 حرائق ما زالت مشتعلة نتجت عن ارتفاع درجات الحرارة إلى نحو 40 درجة مئوية وقوة الرياح وانخفاض في معدلات الرطوبة.
وتظهر خرائط الأرصاد أن الأماكن المتضررة من الحرائق شهدت جفافا في الأشهر الماضية.
وأظهرت لقطات صورتها رويترز بطائرات مسيرة سفوح جبال رمادية اللون قرب منتجع مرمريس حيث خلفت الحرائق مباني متفحمة وجذوع أشجار مسودة.
وفي حين شاركت 16 طائرة و51 هليكوبتر في إطفاء الحرائق على امتداد مساحة واسعة في جنوب غرب البلاد حمل القرويون أواني المياه فوق الجبال لمكافحة حريق قرب مرمريس قائلين إن الحكومة لم تبذل ما يكفي لمساعدتهم.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه ساعد في حشد 3 طائرات لمكافحة الحرائق واحدة من كرواتيا واثنتان من إسبانيا انضمت إلى فرق من روسيا وإيران وأوكرانيا وأذربيجان.
ورفض فخر الدين ألتون مدير دائرة الاتصال الخاصة بالرئيس رجب طيب أردوغان الانتقادات الموجهة للحكومة وأدان حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب المساعدة من الخارج.