ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال اجتماع عسكري عقد في الفترة من 24 إلى 27 يوليو الماضي ببقعة مظلمة وضمادة في مؤخرة رأسه، وهي أحدث قضية صحية واجهها كيم في السنوات الأخيرة.
ولا يزال سبب أو طبيعة البقعة الخضراء الداكنة الكبيرة أو الكدمة على الجانب الأيمن الخلفي من رأسه، والتي كانت مغطاة بضمادة في بعض اللقطات، غير معروفة ويصعب تشخيصها باستخدام الصور فقط.
وظهر كيم في صورة عالية الدقة ببرج الصداقة يوم 28 يوليو، ببقعة خضراء داكنة موجودة على مؤخرة رأسه.
ولم تكن هذه العلامة موجودة في ظهور علني سابق لكيم مع الموسيقيين في 11 يوليو.
يبدو أن لقطات الفيديو الرسمية لكيم طوال أحداث الأسبوع الماضي تجنبت بث البقعة الرئيسية، لكن وسائل الإعلام الحكومية نشرت أيضًا صورًا من تلك الأحداث التي تظهر بوضوح ضمادة في مؤخرة الرأس، بحسب موقع "nknews" .
وجاء ظهور البقعة والضمادة، كحل للغز صحي بعد اعتراف نادر في وسائل الإعلام الحكومية بمخاوف بشأن فقدان الوزن السريع لكيم جونغ أون في مايو، حيث ادعى رجل من بيونغ يانغ على التلفزيون الحكومي أن سكان كوريا الشمالية كانوا قلقين بشأن حالته "الهزيلة".
وكان كيم أثار تكهنات خلال ظهوره الأول في مايو 2020 بعد غياب طويل بإصابته بنوبة قلبية أو وفاته، حيث أظهرت لقطات بقعة مظلمة جديدة على ذراعه، قال بعض الخبراء الطبيين إنها قد تكون مرتبطة بأمراض قلبية، ولا تزال العلامة مرئية ولكنها تلاشت بمرور الوقت.
مثال آخر معروف على اعتراف كوريا الشمالية رسميًا بمشاكل كيم الصحية في العام 2014، عندما ظهر بعد غياب طويل وهو يعرج ويستخدم عصا للمشي، وقد أكد فيلم وثائقي تلفزيوني حكومي فيما بعد أنه "لم يكن على ما يرام" أثناء تلك الفترة.