رويترز

أعلنت حركة "طالبان"، الأربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مساء الثلاثاء، وزير الدفاع في كابول، وأسفر عن ثمانية قتلى، متوعدة مسؤولين حكوميين بهجمات جديدة.

وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في بيان: "الليلة الماضية (الثلاثاء) شنت مجموعة من المجاهدين المجهزين بأسلحة خفيفة وثقيلة، هجوماً انتحارياً على مقر إقامة وزير الدفاع"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

وأشار إلى أن هذا الهجوم هو "بداية عمليات انتقامية" مقبلة ضد مسؤولين حكوميين، على حد قوله.

طالبان تكثف هجماتها

والثلاثاء، قال مسؤولون في الشرطة، إن سيارة ملغومة انفجرت في العاصمة كابول، وأعقب ذلك إطلاق نار متقطع قرب "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وسط تصاعد أعمال العنف من جانب مسلحي حركة طالبان.

وقال غلام دستاجير نزاري، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن سبعة أشخاص آخرين على الأقل أصيبوا بجراح، بينما قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن قوات الأمن تمكنت من قتل جميع المهاجمين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وقال مسؤول أمني كبير، إن الانفجار نجم على الأرجح عن سيارة ملغومة وكان يستهدف على ما يبدو منزل القائم بأعمال وزير الدفاع ومنزل مجاور لعضو في البرلمان.

يأتي الهجوم، الذي وقع في قلب واحدة من أكثر المناطق أمناً في كابول، مع تصعيد حركة طالبان للعنف في البلاد.

وزادت الهجمات بشدة منذ أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن القوات الأميركية ستغادر أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل، حتى مع تكثيف طالبان لهجماتها على المدن الكبرى.