استيقظ سكان مدينة الأحواز جنوبي إيران على انفجار بمحطة وقود، لكن لم يتبين سببه حتى الآن.
وبحسب تقارير إعلامية فإن الانفجار وقع بمحطة وقود في مدينة "باوي" العربية الواقعة شمال الأحواز عاصمة محافظة خوزستان جنوبي إيران.
وقالت الشبكة الإخبارية إن "الانفجار وقع فجر اليوم بمدينة باوي شمال مدينة الأحواز وأسفر عن أضرار مادية"، مشيرة إلى أن "الانفجار لم تعرف أسبابه بعد".
من جانبه، قال رئيس خدمات الإطفاء والسلامة في بلدية المدينة كاظم مراقي، إن "شخصاً واحداً أصيب بجروح جراء الانفجار الذي وقع في محطة الوقود".
لكن مراقي رجح أن يكون انفجار الشاحنة في محطة تعبئة الوقود أثناء التزود وراء الحادث، مؤكداً أن "رجال الإطفاء يحققون في سبب الحادث".
ومنذ يوليو/تموز الماضي، تشهد مناطق واسعة بالأحواز احتجاجات واسعة على خلفية نقص مياه الشرب لكن السلطات الإيرانية قابلتها بموجة قمع سقط على إثرها قتلى.
وانفجار الخميس هو امتداد لسلسلة من الحرائق ضربت مواقع إيرانية مرتبطة بإنتاج النفط والبتروكيماويات على مدار الشهور الماضية.
ومنذ بداية صيف 2020، تتعرض مواقع ومنشآت استراتيجية إيرانية، لأحداث مشبوهة منذ بداية الصيف، حيث وقعت انفجارات وحرائق في عدد من محطات الطاقة والنفط والبتروكيماويات.
لكن نظام ولاية الفقيه يحاول إظهار تماسكه بإعلان أن الحرائق تعود إلى ارتفاع درجات حرارة الجو، أو أخطاء بشرية، أو ضعف إجراءات السلامة.
وتكررت الحرائق الغامضة في عدة مواقع ومنشآت صناعية، خلال الأشهر القليلة الماضية، وإن كان أبرزها ما حدث في منشأة نطنز النووية تحت الأرض في يوليو/ تموز مما تسبب في أضرار كبيرة.