العين الاخبارية

حرب يعلنها رئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي على سلفه حسن روحاني بفتح ما أسماها "ملفات الفساد"، في خطوة مرتقبة من متشدد حيال إصلاحي.

تقرير نشرته مواقع إخبارية إيرانية وتابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، ذكرت أن "رئيسي أمر بإغلاق مبنى السلام الذي شيده روحاني وجهزه في الأيام الأخيرة من حكومته ليكون مقراً للرئيس السابق".

وأضاف التقرير الذي نشرته مواقع تابعة للأصوليين المحافظين أن "مبنى السلام جرى إغلاقه أمس وهو مجاور لمبنى الرئاسة الإيرانية حيث مقر إبراهيم رئيسي".

وذكر التقرير أنه "قبل نحو عام، دخل بيروز حناشي رئيس بلدية طهران، اجتماعات مجلس الوزراء بسبب عرقلته بناء طابق إضافي لعقار في منطقة جماران الراقية تابع للمؤسسة الرئاسية، ولم يكن قرار حناشي المخالف لتشييد هذا المبنى مقبولاً لدى روحاني، ما دفع الأخير لعدم السماح لرئيس بلدية طهران بحضور الاجتماعات الأسبوعية الحكومية".

وتابع أن "روحاني مضى في تشييد المبنى المعروف باسم مبنى السلام بكل حيلة وقام بتجهيزه بأفضل المواد والمعدات المكتبية للرئيس المتقاعد، وفي أحد الطوابق يوجد حمام سباحة فخم جدا ومجهز تجهيزاً جيداً، والطوابق الأخرى مخصصة للمكتبة وقاعة الصلاة والمكتب وغرفة للاجتماعات، وجميعها مجهزة بأفخم الأثاث المكتبي والصناعات الخشبية".

ولفت التقرير إلى أن "مشروع تشييد المبنى انتهى بميزانية خاصة ليكون قاعدة استرخاء لحسن روحاني وفريقه".

ونقل التقرير عن مصادر خاصة قولها إن "المبلغ الذي تم إنفاقه لتشييد مبنى السلام لم يكن موجودًا في مستندات الحساب والدفاتر المالية للمؤسسة الرئاسية في مستندات الدفع.