قالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، إن ”مقتل طفلة تبلغ من العمر تسعة أعوام أشعل من جديد الاحتجاجات في الهند ضد العنف الجنسي“.
وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: ”اتهمت أسرة الطفلة أربعة رجال باغتصابها، ثم الإسراع بحرق الجثة من أجل إخفاء دليل الجريمة، في حين أكد المحتجون في العاصمة الهندية نيودلهي، أن هذا النوع من الجرائم يتكرر باستمرار“.
وكتبت الصحيفة: ”جلست الأم المكلومة على جانب طريق مزدحم في العاصمة الهندية نيودلهي، في وقفة احتجاجية، دون أن تهتم بغزارة الأمطار الموسمية، وكررت مأساتها على كل المستمعين، فقد خرجت ابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام من أجل إحضار الماء البارد من محرقة الجثث المجاورة، إلا أن الأمر انتهى بمقتلها“.
وتابعت: ”بعد إبلاغها بأن ابنتها تعرضت للصعق بالكهرباء، سارعت للمنطقة لفحص جثة ابنتها، ورأت عليها آثار الاعتداء، ورغم اعتراضاتها، فإن الرجال في المنطقة سارعوا لحرق جثة الطفلة حتى قبل أن يتمكن والدها من الوصول إلى المنطقة، ودمّروا الدليل الذي يؤكد تعرض الفتاة للاغتصاب، بحسب قول والدتها“.
وقالت الصحيفة: ”أثارت القضية موجة جديدة من الاحتجاجات في نيودلهي، ضد تفشي العنف الجنسي، ولاسيما ضد النساء والفتيات من طبقة ”الداليت“ البائسة، التي تنتمي إليها الفتاة الضحية وأسرتها“.
وأضافت ”نيويورك تايمز“: ”والدا الطفلة يؤكدان أنها تعرضت للاغتصاب والقتل بواسطة أربعة رجال، من بينهم كاهن المحرقة، واتهما الشرطة الهندية بعدم التدخل لمنعهم من تدمير الدليل المحتمل على ارتكاب الجريمة، ثم احتجازهما وإجبارهما على تقديم شكوى تشبه رواية الكاهن لما حدث، والتي تقوم على أنها تعرضت للصعق بالكهرباء بعد سيرها على أسلاك كهربائية“.
إلا أن الشرطة في نيودلهي قالت إن هناك تحقيقا يجري بالفعل في ملابسات الجريمة، وإنها ألقت القبض على المتهمين الأربعة، الذين يواجهون الآن بالفعل اتهامات بالاغتصاب والقتل، ونفت الشرطة اتهامات الأسرة بالإهمال وسوء المعاملة، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن الأم قولها: ”قال لنا الكاهن لا تقوموا بأي ضجة، ولا تصرخوا؛ لأن هذا سيؤدي إلى دفعكم نحو قضية قانونية سوف تستمر طويلا“.
وأشارت الأم إلى أنه ”إذا كانت رواية المتهمين والكاهن صحيحة، بأن ابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام لقيت مصرعها نتيجة الصعق الكهربائي، فلماذا أسرعوا بحرق الجثة دون توقيع الكشف الطبي عليها؟“.
وقالت ”نيويورك تايمز“: ”أثار قادة المعارضة تساؤلات حول طريقة تعامل شرطة نيودلهي، التي تعمل بناءً على توجيهات الحكومة المركزية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي.. نظمت مجموعات المعارضة ومنظمات نشطاء ”الداليت“، ونشطاء حقوق الشباب والجنس وقفات احتجاجية بالشموع، واحتجاجات بالقرب من برلمان البلاد؛ للمطالبة بالعدالة لما أطلقت عليه ”ابنة الأمة“، وهو شعار أصبح مألوفا، ويتكرر بعد كل اعتداء وحشي“.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء حقوقيين قولهم إن ”السلطات المحلية تحاول في كثير من الأحيان التكتم على قضايا مشابهة لمأساة الفتاة، في قضية مماثلة في ولاية أوتار براديش العام الماضي، أجلت الشرطة توجيه اتهامات في جريمة اغتصاب جماعي لفتاة من ”الداليت“ تبلغ من العمر 19 عاما، رغم وجود تقرير طبي يشير إلى تعرضها للاغتصاب، حيث توفيت متأثرة بجراحها“.
وفي الجريمة السابقة، تصاعدت التساؤلات حول الانحياز في تطبيق القانون بعد أن اتهمت الأسرة الشرطة بالإسراع بحرق الجثة في وقت متأخر من الليل، بحسب الصحيفة.
وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: ”اتهمت أسرة الطفلة أربعة رجال باغتصابها، ثم الإسراع بحرق الجثة من أجل إخفاء دليل الجريمة، في حين أكد المحتجون في العاصمة الهندية نيودلهي، أن هذا النوع من الجرائم يتكرر باستمرار“.
وكتبت الصحيفة: ”جلست الأم المكلومة على جانب طريق مزدحم في العاصمة الهندية نيودلهي، في وقفة احتجاجية، دون أن تهتم بغزارة الأمطار الموسمية، وكررت مأساتها على كل المستمعين، فقد خرجت ابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام من أجل إحضار الماء البارد من محرقة الجثث المجاورة، إلا أن الأمر انتهى بمقتلها“.
وتابعت: ”بعد إبلاغها بأن ابنتها تعرضت للصعق بالكهرباء، سارعت للمنطقة لفحص جثة ابنتها، ورأت عليها آثار الاعتداء، ورغم اعتراضاتها، فإن الرجال في المنطقة سارعوا لحرق جثة الطفلة حتى قبل أن يتمكن والدها من الوصول إلى المنطقة، ودمّروا الدليل الذي يؤكد تعرض الفتاة للاغتصاب، بحسب قول والدتها“.
وقالت الصحيفة: ”أثارت القضية موجة جديدة من الاحتجاجات في نيودلهي، ضد تفشي العنف الجنسي، ولاسيما ضد النساء والفتيات من طبقة ”الداليت“ البائسة، التي تنتمي إليها الفتاة الضحية وأسرتها“.
وأضافت ”نيويورك تايمز“: ”والدا الطفلة يؤكدان أنها تعرضت للاغتصاب والقتل بواسطة أربعة رجال، من بينهم كاهن المحرقة، واتهما الشرطة الهندية بعدم التدخل لمنعهم من تدمير الدليل المحتمل على ارتكاب الجريمة، ثم احتجازهما وإجبارهما على تقديم شكوى تشبه رواية الكاهن لما حدث، والتي تقوم على أنها تعرضت للصعق بالكهرباء بعد سيرها على أسلاك كهربائية“.
إلا أن الشرطة في نيودلهي قالت إن هناك تحقيقا يجري بالفعل في ملابسات الجريمة، وإنها ألقت القبض على المتهمين الأربعة، الذين يواجهون الآن بالفعل اتهامات بالاغتصاب والقتل، ونفت الشرطة اتهامات الأسرة بالإهمال وسوء المعاملة، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن الأم قولها: ”قال لنا الكاهن لا تقوموا بأي ضجة، ولا تصرخوا؛ لأن هذا سيؤدي إلى دفعكم نحو قضية قانونية سوف تستمر طويلا“.
وأشارت الأم إلى أنه ”إذا كانت رواية المتهمين والكاهن صحيحة، بأن ابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام لقيت مصرعها نتيجة الصعق الكهربائي، فلماذا أسرعوا بحرق الجثة دون توقيع الكشف الطبي عليها؟“.
وقالت ”نيويورك تايمز“: ”أثار قادة المعارضة تساؤلات حول طريقة تعامل شرطة نيودلهي، التي تعمل بناءً على توجيهات الحكومة المركزية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي.. نظمت مجموعات المعارضة ومنظمات نشطاء ”الداليت“، ونشطاء حقوق الشباب والجنس وقفات احتجاجية بالشموع، واحتجاجات بالقرب من برلمان البلاد؛ للمطالبة بالعدالة لما أطلقت عليه ”ابنة الأمة“، وهو شعار أصبح مألوفا، ويتكرر بعد كل اعتداء وحشي“.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء حقوقيين قولهم إن ”السلطات المحلية تحاول في كثير من الأحيان التكتم على قضايا مشابهة لمأساة الفتاة، في قضية مماثلة في ولاية أوتار براديش العام الماضي، أجلت الشرطة توجيه اتهامات في جريمة اغتصاب جماعي لفتاة من ”الداليت“ تبلغ من العمر 19 عاما، رغم وجود تقرير طبي يشير إلى تعرضها للاغتصاب، حيث توفيت متأثرة بجراحها“.
وفي الجريمة السابقة، تصاعدت التساؤلات حول الانحياز في تطبيق القانون بعد أن اتهمت الأسرة الشرطة بالإسراع بحرق الجثة في وقت متأخر من الليل، بحسب الصحيفة.