قال كاتب ومحلل أمريكي إن أسامة بن لادن خطط لاغتيال الرئيس السابق باراك أوباما، لأنه كره وجوده بعيدا عن الضوء بعد 11 سبتمبر/أيلول 2001.

ووفق صحيفة "ذا صن" البريطانية، أجرى بيتر بيرغن، محلل الأمن القومي بشبكة "سي إن إن" الأمريكية ومؤلف كتاب السيرة الذاتية "صعود وسقوط أسامة بن لادن"، مقابلات مع أفراد أسرة الأخير ومعاونيه، حيث قالوا إن زعيم القاعدة أراد أن يكون مركز الاهتمام مع اقتراب الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول.

وفي الكتاب، قال الخبير "بينما ارتكب بن لادن أكثر أعمال القتل الجماعي فتكا في التاريخ الأمريكي، فشل في تحقيق أي من أهدافه الاستراتيجية".

وخطط زعيم تنظيم القاعدة الراحل لهجمات الطائرات التي أسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص بمركز التجارة العالمي، ومقر البنتاجون في 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.

ولكن بعد عقد على الهجوم، وبينما كان يختبئ في باكستان في 2011، شعر بن لادن وكأن "التاريخ يتجاوزه"، وغضب من "تجاهله"، بحسب الكتاب.

وأوضح بيرغن أن "بن لادن المصاب بجنون العظمة أراد أن ينظم حدثا إرهابيا ضخما، مثل قتل أوباما، ليتزامن مع الذكرى العاشرة لـ11 سبتمبر/أيلول".

وتابع الكتاب "على ما يبدو.. فكر بن لادن أيضا في قتل جو بايدن، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس آنذاك، لكنه قرر عدم فعل ذلك لأنه لم يكن رفيع المستوى مثل أوباما".

وفي مايو/أيار 2011، أمر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإطلاق عملية عسكرية أسفرت في النهاية عن قتل بن لادن في مجمعه السكني في باكستان، قبل أن تحل الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر/أيلول.