العين الإخبارية
بحث وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى، الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة التطورات في قطاع غزة مع مسؤولين مصريين كبار.
وقال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، إنه: "زار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا ومستشار الأمن القومي المنتهية ولايته مئير بن شبات، اليوم الأحد، العاصمة المصرية القاهرة".
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن الهدف من الزيارة هو توديع بن شبات ومقابلة خليفته حولتا.
وقال: "كانت القضية الرئيسية التي نوقشت خلال الزيارة هي الوضع في غزة والاتصالات لتثبيت وقف إطلاق النار هناك".
وأضاف: "كان من بين القضايا التي نوقشت أيضا مطالبة إسرائيل لمصر بتنظيم المعبر الحدودي مع قطاع غزة بحيث يكون هناك إشراف دقيق على إدخال المواد ذات الاستخدام المزدوج".
وبحسب الموقع الإسرائيلي فإن: "مسؤولون إسرائيليون كبار قالوا إنهم يخشون أنه بدون تشديد الرقابة على البضائع التي تدخل من مصر إلى غزة، ستكون حماس قادرة على تجديد نظام إنتاج الأسلحة لملء مخزون الصواريخ الذي تضاءل بشكل كبير في الحرب الأخيرة"، وفق قولهم.
وأشار الموقع إلى أنه في 28 يونيو/حزيران، بعد أن تولى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت منصبه، أجرى أول محادثة هاتفية له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وشكر بينيت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الوساطة المصرية مع حركة حماس، مشددا على أن أهمية قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.
وشدد الرئيس المصري في المحادثة على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأمس السبت، شنت طائرات حربية إسرائيلية، غارات على أهداف في قطاع غزة استهدفت معسكرا ونقطة إطلاق صواريخ، ردًا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع.
والجمعة الماضية، قالت طواقم إطفاء إسرائيلية إن بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة تسببت بحرائق في تجمعات إسرائيلية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قررت الفصائل الفلسطينية وقف إطلاق البالونات الحارقة تجاه إسرائيل، لإعطاء جهود مصرية فرصة للنجاح لإعادة فتح المعابر.
وقال مصدر فلسطيني حينها لـ"العين الإخبارية": إن الفصائل الفلسطينية اتفقت على وقف فعاليات الأدوات الخشنة قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة لمدة أسبوع بناء على جهود مصرية.