الحرة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الثلاثاء، أن بلاده "مستعدة لمساعدة لبنان"، لكنها "لن تسمح لمأساة اللبنانيين بعبور الحدود إليها"، معتبرا أن إيران هي "الخطر الأكبر" على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وقال غانتس في تصريحات إن بلاده "تدرك محاولات حزب الله استغلال الوضع في لبنان على حساب أمن ومعيشة اللبنانيين أنفسهم".
ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي "العالم إلى مساعدة لبنان في سبيل منع تفككه".
وعلى مدى العام الماضي، تراجعت قيمة الليرة اللبنانية بمقدار 15 ضعفا، ما جعل حصول على الأغذية الأساسية أمرا صعب المنال للكثيرين، في الوقت الذي تشهد البلاد نقصا في كميات الوقود الكافية لتشغيل قطاع الكهرباء، المتعثر أصلا، أو حتى لرفد المولدات الخاصة التي تبيعه الطاقة مقابل أسعار مرتفعة.
وجراء الانهيار الاقتصادي الذي صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي، قدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قبل أيام أن 78 في المئة من السكان باتوا يعيشون في الفقر، فيما يعيش 36 في المئة في فقر مدقع.
ومع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد، تشهد البلاد منذ أسابيع طويلة شحّاً في مواد رئيسية عدة بينها الوقود والأدوية.