اشتبكت الشرطة التايلاندية اليوم الأربعاء، مع محتجين ضد الحكومة لليوم الثاني على التوالي، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وطاردت المتظاهرين في أنحاء العاصمة بانكوك.

واقتصر نشاط المحتجين في البداية على إلقاء الطلاء على الشرطة، لكن بعد إلغاء مظاهرة تجمعت مجموعة منهم في منطقة دين داينغ، وأطلقت مقاليع وألعابا نارية وعبوات ناسفة صغيرة، كما أضرموا النار في سيارة.

وأفاد مركز إيراوان الطبي بجرح ثمانية من رجال الشرطة وأحد المحتجين في الاشتباكات.

وكان المحتجون قد خططوا لمسيرة إلى مقر إقامة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، للمطالبة باستقالته وسط تفشي فيروس كورونا. وتعرضت الحكومة لانتقادات بالتقاعس والفساد وعدم الكفاءة، وهو ما نفته الحكومة.

ووقعت احتجاجات مماثلة يومي الثلاثاء والسبت في نفس المنطقة.

وتراجعت المسيرات بسبب الإجراءات القانونية التي اتخذتها السلطات، والخلافات بين المحتجين، وعودة فيروس كورونا، لكنها استؤنفت مؤخرا حيث استفاد منظموها من تصاعد حالة السخط العام في البلاد.