أفاد مسؤول محلي في محافظة دهوك شمالي العراق، الجمعة، بمقتل مدني بنيران القوات التركية عند ناحية "كاني ماسي".
وقال مدير الناحية في قضاء زاخو، سربسا صبري في تصريح تابعته "العين الإخبارية" إن "رجلاً يدعى إبراهيم حسن من قرية دشيش التابعة للناحية، سقط ضحية طلقة نارية أطلقها عنصر من الجيش التركي، فيما كان يتفقد مزرعته في القرية".
وأضاف أن "الرجل كان نازحاً من القرية التي أخليت من سكانها قبل أكثر من شهرين بسبب الاشتباكات المسلحة بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني".
وبحسب المسؤول المحلي في زاخو، فإن "المقاتلات التركية تشنّ منذ الفجر غارات في المنطقة".
وهذه القرية واحدة من عشرات القرى التي نزح أهلها على خلفية عملية "مخلب البرق" العسكرية التركية في 23 أبريل/نيسان في دهوك، التي أطلقت بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض لنظام رجب طيب أردوغان.
ويأتي مقتل المدني بعد ساعات من إعلان أنقرة عن مقتل جندي تركي، الخميس، شمال العراق جرّاء هجوم بقذائف الهاون، ملقية باللوم في ذلك على مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وفي وقت سابق، طال قصف جوي عنيف لطائرات تركية، مناطق قرب مدينة زاخو شمال البلاد، وأمتدت القصف داخل الأراضي العراقية بعمق يصل إلى نحو 25 كيلومترا.
وأمس، استهدف قصف بـ5 صواريخ معسكر "زليكان" الذي تتخذه القوات التركية مقراً لها منذ 7 سنوات، عند أطراف محافظة نينوى، شمالي العراق، بعد يومين من تهديدات أطلقتها فصائل عراقية مسلحة بملاحقة مصالح انقرة في البلاد.