أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم الاثنين، أن بلاده مستعدة لتقديم مساهمة بناءة في إعادة السلام إلى أرض أفغانستان.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في إسلام آباد عقب لقاء مع وفد من الشخصيات السياسية الأفغانية، أعرب الوزير عن أمله في أن يستفيد القادة الأفغان من الدعم الدولي للسلام والمصالحة والعمل معا للتعامل مع تطورات الأوضاع في البلاد بما يخدم المصلحة الوطنية العليا للبلاد ووفقا لتطلعات الشعب الأفغاني.
وأكد قريشي أن باكستان ستستمر في لعب دورها البناء في دعم "أفغانستان سلمية وموحدة ومزدهرة". وأشار إلى أن بلاده تعتبر الحوار الشامل بين القوى الأفغانية طريقا وحيدا لتحقيق تسوية سياسية في أفغانستان، مضيفا: "لا تريد أن يواجه جيران أفغانستان تبعات الاضطراب والفوضى في هذا البلد".
كما ذكر وزير الخارجية الباكستاني أن سلطات بلاده استجابت لطلب الدنمارك مساعدتها في إجلاء أعضاء بعثتها الدبلوماسية ومواطنين دنماركيين من أفغانستان، على خلفية بسط حركة "طالبان" سيطرتها على البلاد بالكامل، مع دخول مسلحيها اعاصمة كابل أمس الأحد.
ويمثل الوفد الذي وصل إلى إسلام آباد مساء الأحد، جميع المكونات القومية للمجتمع الأفغاني، ومن أعضائه رئيس مجلس النواب الأفغاني مير رحمن مرحاني والأمين العام لحزب الوحدة الإسلامية الحاج محمد محقق ومسؤولون آخرون.
{{ article.visit_count }}
وخلال مؤتمر صحفي عقده في إسلام آباد عقب لقاء مع وفد من الشخصيات السياسية الأفغانية، أعرب الوزير عن أمله في أن يستفيد القادة الأفغان من الدعم الدولي للسلام والمصالحة والعمل معا للتعامل مع تطورات الأوضاع في البلاد بما يخدم المصلحة الوطنية العليا للبلاد ووفقا لتطلعات الشعب الأفغاني.
وأكد قريشي أن باكستان ستستمر في لعب دورها البناء في دعم "أفغانستان سلمية وموحدة ومزدهرة". وأشار إلى أن بلاده تعتبر الحوار الشامل بين القوى الأفغانية طريقا وحيدا لتحقيق تسوية سياسية في أفغانستان، مضيفا: "لا تريد أن يواجه جيران أفغانستان تبعات الاضطراب والفوضى في هذا البلد".
كما ذكر وزير الخارجية الباكستاني أن سلطات بلاده استجابت لطلب الدنمارك مساعدتها في إجلاء أعضاء بعثتها الدبلوماسية ومواطنين دنماركيين من أفغانستان، على خلفية بسط حركة "طالبان" سيطرتها على البلاد بالكامل، مع دخول مسلحيها اعاصمة كابل أمس الأحد.
ويمثل الوفد الذي وصل إلى إسلام آباد مساء الأحد، جميع المكونات القومية للمجتمع الأفغاني، ومن أعضائه رئيس مجلس النواب الأفغاني مير رحمن مرحاني والأمين العام لحزب الوحدة الإسلامية الحاج محمد محقق ومسؤولون آخرون.