بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، ودخول عناصر قصر الرئاسة، أكد القائم بأعمال وزير الدفاع في أفغانستان الجنرال بسم الله محمدي، اليوم الاثنين، أنه لم يغادر كابل، متعهدا بمواصلة القتال ضد "الإرهابيين".
وشدد محمدي خلال تغريدة على تويتر على رفضه الحوار مع من تلطخت أيديهم بدماء مئات الآلاف من الأفغان.
وكان القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني قد وجه انتقادا لاذعا للرئيس أشرف غني ومسؤولين آخرين على خلفية مغادرتهم البلاد.
وكتب محمدي على "تويتر": "قيدوا أيدينا وراء ظهورنا وباعوا الوطن، اللعنة على غني وعصابته".
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما أسرعت الدول الغربية لإجلاء مواطنيها الاثنين.
وفر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوّات الأجنبيّة وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وشدد محمدي خلال تغريدة على تويتر على رفضه الحوار مع من تلطخت أيديهم بدماء مئات الآلاف من الأفغان.
وكان القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني قد وجه انتقادا لاذعا للرئيس أشرف غني ومسؤولين آخرين على خلفية مغادرتهم البلاد.
وكتب محمدي على "تويتر": "قيدوا أيدينا وراء ظهورنا وباعوا الوطن، اللعنة على غني وعصابته".
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما أسرعت الدول الغربية لإجلاء مواطنيها الاثنين.
وفر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوّات الأجنبيّة وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.