العربية
قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن" أفغانستان مرة أخرى تمر بمرحلة حساسة". وأضاف في مؤتمر صحفي من العاصمة الأفغانية كابل: "نبارك للجميع بانتهاء "الاحتلال" الأميركي لأفغانستان".
وأشار الى أن الحركة لا تريد استمرار الحرب في أفغانستان، "وسنعمل على وضع نظام إسلامي شامل في أفغانستان". وتابع: "سنعمل على وضع نظام إسلامي شامل في أفغانستان"، مشيرا الى أن "تأمين المواطنين الأفغان والبعثات الدبلوماسية أولوية". وأضاف: "نعمل على تأمين المقرات الحكومية والمطارات"، "نأمل من المجتمع الدولي أن يعاملنا بشكل مناسب".
وقال المتحدث باسم طالبان: البعض يريد تشويه صورة الحركة من خلال عمليات سلب ونهب. وأوضح أن "الحركة ملتزمة بكل التعهدات التي قدمتها".
وكانت الأنباء القادمة من افغانستان أفادت بعودة الملا عبد الغني برادر، الثلاثاء، الرجل الثاني في طالبان إلى أفغانستان.
وكانت شبكة "سي إن إن" CNN الأميركية، نقلت عن مصدر مطلع بحركة طالبان الأفغانية قوله، إن نائب زعيم الحركة الملا عبدالغني برادر غادر الدوحة وفي طريقه إلى أفغانستان، فيما تستعد الحركة لعقد أول مؤتمر صحافي منذ أن سيطرت على العاصمة كابل.
وأضاف المصدر الذي لم تسمه الشبكة: "الملا برادر غادر الدوحة مع عدد من مسؤولي طالبان رفيعي المستوى، متوجهين إلى إقليم قندهار في أفغانستان".
يأتي ذلك فيما قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان في تغريدة على "تويتر"، إنه سيعقد مؤتمرا صحافيا اليوم في مركز إعلامي في كابل كانت الحكومة الأفغانية تستخدمه فيما سبق.
وذكر مجاهد أنه سيُسمح لممثلي وسائل الإعلام والصحافيين بالقدوم إلى المركز الإعلامي.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم طالبان، إنه سيتم السماح للنساء بالتعليم وارتياد الجامعات، وذلك بعد إصدار الحركة لـ"عفو عام" عن كل موظفي الدولة.
المتحدث باسم طالبان قال لـ"سكاي نيوز" إن على الولايات المتحدة سحب جميع قواتها من أفغانستان "ونحن ملتزمون بعدم مهاجمتها".
وأوضحت الحركة في بيان "صدر عفو عام عن الجميع، لذا يمكنكم معاودة حياتكم الطبيعية بثقة تامة".وحول من سيقود أفغانستان من حركة طالبان، قال إن هناك استشارات وستنتهي في غضون يومين إلى 3 أيام.
وقبلها بساعات، أعلنت حركة طالبان، الثلاثاء، "عفوا عاما" عن كل موظفي الدولة، داعية إياهم إلى معاودة العمل بعد يومين على استيلائها على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف، كما حثت النساء على الانضمام إلى الحكومة.