بعد تجربة "مرعبة"، نجحت السلطات البريطانية بإجلاء طالب جامعي، سافر إلى كابل، لخوض "مغامرة في مكان خطير"، قبل أن تسيطر طالبان على البلاد بشكل كامل.
وقال الشاب مايلز راوتليدج، البالغ من العمر 21 عاما، إنه بعد قرار السفر لأفغانستان بأيام، استولت طالبان بشكل سريع على كابل، واضطر للاختباء في مخبأ آمن للأمم المتحدة بعد عدة محاولات فاشلة للفرار من المدينة.
ويعرف راوتليدج بين أصدقائه أنه محب للمغامرة، ويعشق السفر لأماكن مضطربة غير سياحية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، نشر راوتليدج سلسلة من الصور على موقع البث المباشر "تويتش"، لرحلته في جميع أنحاء الدولة التي مزقتها الحرب.
وأكد الآن طالب الفيزياء في جامعة لوبورو، إنه تم إنقاذه من أراضي طالبان وتمكن من اللحاق برحلة إلى الخارج.
وكتب راوتليدج على حسابه بموقع فيسبوك: "لقد تم إجلائي الآن، مع 100 مدنيين آخرين، لم أستطع التواصل لأن هناك سيارات منتشرة تنبعث منها إشارات من شأنها أن تنفجر، لذا تم إغلاق جميع الشبكة".
وأضاف: "سمحت لنا طالبان بالمرور عبر المطار والتقينا بالعديد منهم، الجميع كان يبتسم ويلوح لبعضهم البعض، والتقطت بعضهم صور سيلفي معهم".
وأكد الشاب البريطاني أنه اضطر للنوم على طريق ترابي، قبل أن يتم إجلاؤه من أفغانستان.
وطمأن راوتليدج عائلته وأصدقائه قائلا على فيسبوك: "أنا على متن الطائرة الآن، لا يُسمح بأي سوائل على الإطلاق، ولا توجد شفرات حلاقة، وسمح لنا بحمل حقيبة واحدة فقط يصل وزنها إلى 10 كغ فقط، لذا يقوم الجميع برمي كل متعلقاتهم".
وكان راوتليدج قد تفاخر في السابق بزيارة تشيرنوبيل، مكان وقوع الكارثة النووية في أوكرانيا عام 1986.
وفي حديثه مع الصحافة البريطانية، قال الشاب البريطاني إنه اتخذ قرار زيارة أفغانستان بعد مشاهدة مقاطع الفيديو السياحية على موقع يوتيوب.
كما قال راوتليدج إنه كان متقبلا لفكرة وفاته في أفغانستان: "كنت مستعدا تماما للموت، لقد قبلته. كانت هذه الرحلة اختبارا من الله".
وقال الشاب مايلز راوتليدج، البالغ من العمر 21 عاما، إنه بعد قرار السفر لأفغانستان بأيام، استولت طالبان بشكل سريع على كابل، واضطر للاختباء في مخبأ آمن للأمم المتحدة بعد عدة محاولات فاشلة للفرار من المدينة.
ويعرف راوتليدج بين أصدقائه أنه محب للمغامرة، ويعشق السفر لأماكن مضطربة غير سياحية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، نشر راوتليدج سلسلة من الصور على موقع البث المباشر "تويتش"، لرحلته في جميع أنحاء الدولة التي مزقتها الحرب.
وأكد الآن طالب الفيزياء في جامعة لوبورو، إنه تم إنقاذه من أراضي طالبان وتمكن من اللحاق برحلة إلى الخارج.
وكتب راوتليدج على حسابه بموقع فيسبوك: "لقد تم إجلائي الآن، مع 100 مدنيين آخرين، لم أستطع التواصل لأن هناك سيارات منتشرة تنبعث منها إشارات من شأنها أن تنفجر، لذا تم إغلاق جميع الشبكة".
وأضاف: "سمحت لنا طالبان بالمرور عبر المطار والتقينا بالعديد منهم، الجميع كان يبتسم ويلوح لبعضهم البعض، والتقطت بعضهم صور سيلفي معهم".
وأكد الشاب البريطاني أنه اضطر للنوم على طريق ترابي، قبل أن يتم إجلاؤه من أفغانستان.
وطمأن راوتليدج عائلته وأصدقائه قائلا على فيسبوك: "أنا على متن الطائرة الآن، لا يُسمح بأي سوائل على الإطلاق، ولا توجد شفرات حلاقة، وسمح لنا بحمل حقيبة واحدة فقط يصل وزنها إلى 10 كغ فقط، لذا يقوم الجميع برمي كل متعلقاتهم".
وكان راوتليدج قد تفاخر في السابق بزيارة تشيرنوبيل، مكان وقوع الكارثة النووية في أوكرانيا عام 1986.
وفي حديثه مع الصحافة البريطانية، قال الشاب البريطاني إنه اتخذ قرار زيارة أفغانستان بعد مشاهدة مقاطع الفيديو السياحية على موقع يوتيوب.
كما قال راوتليدج إنه كان متقبلا لفكرة وفاته في أفغانستان: "كنت مستعدا تماما للموت، لقد قبلته. كانت هذه الرحلة اختبارا من الله".