قالت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان، الخميس، إنه لا يمكن لإيران إخفاء سوء إدارتها لأزمة كورونا وراء العقوبات الأمريكية.
وألقت المنظمة، في بيان، باللوم على السلطات الإيرانية في تفشي الموجة الخامسة من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على نطاق واسع في إيران بسبب الحظر المفروض على لقاحات كورونا الأمريكية والبريطانية وغياب الشفافية وسوء الإدارة.
وأشارت إلى انتشار موجة كورونا الخامسة في إيران والوفيات اليومية التي تجاوزت 600 حالة وفاة، فيما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الخميس، عن تجاوز عدد الوفيات 100 ألف حالة بعد تسجيل 564 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ودعت هيومان رايتس ووتش سلطات إيران إلى بذل قصارى جهدها للسيطرة على هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن؛ بما في ذلك استخدام جميع لقاحات كورونا، بالإضافة إلى تقديم معلومات واضحة عن كيفية التطعيم.
وقالت الباحثة الإيرانية في منظمة هيومان رايتس ووتش، تارا اسبهري فر، إن "الشعب الإيراني غاضب من المسؤولين بسبب عدم كفاءتهم وانعدام الشفافية في السيطرة على جائحة كوفيد 19، ما أدى إلى وفاة إيرانيين كل دقيقة".
وأضافت أن "ثقة الجمهور عامل رئيسي في إدارة أزمة صحية منتشرة، وهذا شيء فشل المسؤولون الإيرانيون مرارًا وتكرارًا في معالجته".
وفي البيان، أشارت المنظمة الحقوقية إلى اعتقال 6 محامين ونشطاء مجتمع مدني خلال الأيام القليلة الماضية بعدما طالبوا بمقاضاة المسؤولين عن سوء الإدارة وعدم اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب لاستيراد لقاح كورونا واحتواء الأزمة الناجمة عنه.
وأشار البيان إلى حجة مسؤولي إيران بشأن نقص اللقاحات، وقالوا إن هؤلاء المسؤولين دائما ما يستشهدون بالعقوبات الدولية كسبب لنقص اللقاحات دون تقديم أي دليل على هذا الادعاء.
فيما أعلن المرشد علي خامنئي في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، عن حظر استيراد اللقاحات من الولايات المتحدة وبريطانيا، وبعد ذلك بيوم، أعلن مدير جمعية الهلال الأحمر الإيراني أن الجمعية ألغت برنامج استيراد 150 ألف جرعة من لقاح فايزر.
وكتبت هيومان رايتس ووتش أن السياسة انتهت على حساب حياة عشرات الآلاف من الإيرانيين بين يناير / كانون الثاني الماضي والآن.
واستشهدت المنظمة الدولية بإحصاءات التطعيم في إيران، ونقلت عن وزير الصحة سعيد نمكي قوله "إنه حتى 18 أغسطس تلقى أكثر من 5 ملايين من أصل 85 مليون شخص في إيران جرعتين من لقاح كورونا".
وألقت المنظمة، في بيان، باللوم على السلطات الإيرانية في تفشي الموجة الخامسة من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على نطاق واسع في إيران بسبب الحظر المفروض على لقاحات كورونا الأمريكية والبريطانية وغياب الشفافية وسوء الإدارة.
وأشارت إلى انتشار موجة كورونا الخامسة في إيران والوفيات اليومية التي تجاوزت 600 حالة وفاة، فيما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الخميس، عن تجاوز عدد الوفيات 100 ألف حالة بعد تسجيل 564 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ودعت هيومان رايتس ووتش سلطات إيران إلى بذل قصارى جهدها للسيطرة على هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن؛ بما في ذلك استخدام جميع لقاحات كورونا، بالإضافة إلى تقديم معلومات واضحة عن كيفية التطعيم.
وقالت الباحثة الإيرانية في منظمة هيومان رايتس ووتش، تارا اسبهري فر، إن "الشعب الإيراني غاضب من المسؤولين بسبب عدم كفاءتهم وانعدام الشفافية في السيطرة على جائحة كوفيد 19، ما أدى إلى وفاة إيرانيين كل دقيقة".
وأضافت أن "ثقة الجمهور عامل رئيسي في إدارة أزمة صحية منتشرة، وهذا شيء فشل المسؤولون الإيرانيون مرارًا وتكرارًا في معالجته".
وفي البيان، أشارت المنظمة الحقوقية إلى اعتقال 6 محامين ونشطاء مجتمع مدني خلال الأيام القليلة الماضية بعدما طالبوا بمقاضاة المسؤولين عن سوء الإدارة وعدم اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب لاستيراد لقاح كورونا واحتواء الأزمة الناجمة عنه.
وأشار البيان إلى حجة مسؤولي إيران بشأن نقص اللقاحات، وقالوا إن هؤلاء المسؤولين دائما ما يستشهدون بالعقوبات الدولية كسبب لنقص اللقاحات دون تقديم أي دليل على هذا الادعاء.
فيما أعلن المرشد علي خامنئي في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، عن حظر استيراد اللقاحات من الولايات المتحدة وبريطانيا، وبعد ذلك بيوم، أعلن مدير جمعية الهلال الأحمر الإيراني أن الجمعية ألغت برنامج استيراد 150 ألف جرعة من لقاح فايزر.
وكتبت هيومان رايتس ووتش أن السياسة انتهت على حساب حياة عشرات الآلاف من الإيرانيين بين يناير / كانون الثاني الماضي والآن.
واستشهدت المنظمة الدولية بإحصاءات التطعيم في إيران، ونقلت عن وزير الصحة سعيد نمكي قوله "إنه حتى 18 أغسطس تلقى أكثر من 5 ملايين من أصل 85 مليون شخص في إيران جرعتين من لقاح كورونا".