سبوتنيك
أعلنت حركة طالبان، اليوم السبت، "مبايعة" حشمت غني شقيق الرئيس الأفغاني السابق للحركة.
وقالت الحركة في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر": "حشمت غني شقيق الرئيس السابق أشرف غني يبايع إمارة أفغانستان الإسلامية على يد الحاج خليل الرحمن حقاني".
واستطاعت حركة طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية كابل، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني على متن طائرة إلى خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين.
وأعلنت الخارجية الإماراتية، الأربعاء الماضي، وجود الرئيس الأفغاني أشرف غني، وعائلته، على أراضيها، مشيرة إلى أنها رحبت بهم لأسباب إنسانية.
يذكر أن السفارة الروسية في كابول كانت قد كشفت لوكالة "سبوتنيك"، أن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، هرب من كابول مع سيارات مليئة بالأموال، بقي بعضها في المطار لعدم تمكنه من نقل الأموال كلها.
وقال السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية، نيكيتا إيشينكو: "أما بالنسبة لسقوط النظام، فتميز بطريقة هروب غني من أفغانستان: 4 سيارات كانت مليئة بالمال، وجزء آخر من الأموال حاولوا وضعه في مروحية، لكنها لم تستوعبها، فبقي جزء من الأموال ملقى على أرض مدرج الإقلاع".
وتشهد أفغانستان المزيد من العنف مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد والذي يكتمل في أيلول/ سبتمبر المقبل، ما أجبر آلاف المدنيين على ترك بيوتهم وقراهم والنزوح إما إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو التوجه إلى دول مجاورة، لا سيما باكستان وإيران.
ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
كما شهد مطار كابل، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.
وفي هذا السياق، أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أن الانهيار في أفغانستان كان سريعا ومفاجئا ولم يكن بالإمكان التنبؤ به.
{{ article.visit_count }}
أعلنت حركة طالبان، اليوم السبت، "مبايعة" حشمت غني شقيق الرئيس الأفغاني السابق للحركة.
وقالت الحركة في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر": "حشمت غني شقيق الرئيس السابق أشرف غني يبايع إمارة أفغانستان الإسلامية على يد الحاج خليل الرحمن حقاني".
واستطاعت حركة طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية كابل، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني على متن طائرة إلى خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين.
وأعلنت الخارجية الإماراتية، الأربعاء الماضي، وجود الرئيس الأفغاني أشرف غني، وعائلته، على أراضيها، مشيرة إلى أنها رحبت بهم لأسباب إنسانية.
يذكر أن السفارة الروسية في كابول كانت قد كشفت لوكالة "سبوتنيك"، أن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، هرب من كابول مع سيارات مليئة بالأموال، بقي بعضها في المطار لعدم تمكنه من نقل الأموال كلها.
وقال السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية، نيكيتا إيشينكو: "أما بالنسبة لسقوط النظام، فتميز بطريقة هروب غني من أفغانستان: 4 سيارات كانت مليئة بالمال، وجزء آخر من الأموال حاولوا وضعه في مروحية، لكنها لم تستوعبها، فبقي جزء من الأموال ملقى على أرض مدرج الإقلاع".
وتشهد أفغانستان المزيد من العنف مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد والذي يكتمل في أيلول/ سبتمبر المقبل، ما أجبر آلاف المدنيين على ترك بيوتهم وقراهم والنزوح إما إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو التوجه إلى دول مجاورة، لا سيما باكستان وإيران.
ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
كما شهد مطار كابل، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.
وفي هذا السياق، أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أن الانهيار في أفغانستان كان سريعا ومفاجئا ولم يكن بالإمكان التنبؤ به.