العربية
بعد عامين من إثارة الجدل حول مقطع اصطياد تمساح وطبخه وأكله، عاد نفس الأشخاص إلى دائرة الضوء من جديد "بمندي الكنغر"، والذي انقسم فيه متابعو المقطع إلى مؤيد ومعارض.
حيث ذهب الأغلبية إلى أن الحيوانات المهددة بالانقراض يجب حمايتها من التعدي عليها، والأمر أشد سلبية حين ذبحها وطبخها.
في حين عزا البعض هذا التصرف، بهدف مخالفة الرأي العام لتحقيق الشهرة بين أوساط وسائل التواصل الإعلامية والاجتماعية، متبعين سياسة "كل ممنوع مرغوب"، في الوقت الذي ذهب البعض بقولهم، الإنسان يأكل ما يشاء ما دام حلالاً، لكن لا داعي لتصوير مثل هذه المقاطع ونشرها.
أكل الكنغر حلال
في حين قال مغردون على شبكة تويتر "إن أكل الكنغر حلال، وفي أستراليا يقتل ما يقارب ١٠٠ ألف كنغر كل عام، لأنها تسبب المشاكل وعددها كثير، ولديهم فائض، هذا غير أن الكنغر من آكلات الأعشاب".
وكان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية، قد أصدر بياناً بشأن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من قيام بعض الأشخاص بذبح أحد الكائنات الفطرية وطبخه كوجبة، مؤكدين بأن هذا الفعل يعتبر مخالفا لنص نظام البيئة الذي يحظر قتـل أو إيذاء الكائنات الفطرية الحيوانية الحية، وفق ما يحدده النظام، كما أنه مخالف للائحة التنفيذية للاتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها.
وأضاف أن المركز قام بالترخيص لاستيراد هذا الكائن لغرض البيع والتربية وليس لغرض الذبح، وقد قام المركز بضبط هذا المقطع في حينه، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية بشأن تطبيق الإجراءات النظامية حياله.
كما دعا المركز الجميع إلى الاطلاع على نظام البيئة ولوائحه لمعرفة المخالفات والمحظورات الواردة فيه، لكي لا يعرضوا أنفسهم لأي إجراءات نظامية قد تطالهم.