بدأ العلماء اليونانيون، بدافع من درجات الحرارة المرتفعة هذا الصيف، مناقشة ضرورة تسمية موجات الحر وتصنيفها من حيث الخطورة، كإجراء وقائي، يمكن أن يساعد صانعي السياسة والسكان المتضررين في أن يكونوا أكثر استعدادا لما يصفه الخبراء بـ "القتلة الصامتون"، لا سيما بعد أن أصبحت الحرائق أكتر تواتراً بسبب أزمة المناخ.
وكانت اليونان قد شهدت موجتين من درجة الحرارة الشديدة منذ يونيو، مع استمرار الموجة الثانية لما يقرب من ثلاثة أسابيع. وقد أدى الارتفاع الجديد في درجات الحرارة إلى سقوط مدينة أثينا الأسبوع الماضي مرة أخرى ضحية لحرائق مدمرة شمال غرب العاصمة.
وأعرب مدير الأبحاث في المرصد الوطني لأثينا، الدكتور كوستاس لاغوفادروس لصحيفة "اوبزرفر" البريطانية عن اعتقاده بأن الحرارة الشديدة قد تم التبخيس من شأنها، مشيراً إلى أن الصيف الحار هذا العام منح لمحة سريعة عن المناخ في المستقبل في غضون 20 الى 30 عاماً، مع إمكانية أن نشهد فترات طويلة جداً من درجات حرارة مرتفعة للغاية".
وفيما هذا يعد سيناريو متطرف، أكد أنه من الممكن أن يصبح القاعدة، وعلى عكس الأحداث المناخية الأخرى، فإن الحرارة الشديدة من غير الممكن رؤيتها.
وشدد على أنه من الضروري أن تكون سلطات الدولة ومواطنيها على دراية بالمخاطر، معرباً عن اعتقاده بأن الناس سيكونون أكثر استعدادا لمواجهة حدث طقس قادم، عندما يكون للحدث اسم ويصبحون أكثر وعياً بالمشكلات المحتملة التي يمكن أن يسببها لحياتهم وممتلكاتهم.
يذكر أنه منذ أربع سنوات، بدأ علماء الأرصاد الجوية اليونانيون بتسمية العواصف الشتوية، لكن لاغوفاردوس يعتقد أن تصنيف موجات الحر سيكون "أكثر صعوبة"، لأنه يتضمن قياس توزيع درجات الحرارة والكثافة السكانية. ومع ذلك، كان التنبؤ بموجات الحر عموماً أسهل من حيث شدتها ومدتها من العواصف.
ويرى العلماء أنه إذا ما استمرت موجة الحر فوق 40 درجة مئوية لأكثر من أسبوع، يجب ذكرها بالاسم، مع إمكانية استخدام ألقاب الذكور والإناث المستمدة من التاريخ والأساطير اليونانية المستخدمة للأعاصير.
وتعتبر أثينا من المدن القليلة في العالم، والمدينة الوحيدة في أوروبا، التي عينت شخصاً في منصب كبير مسؤولي حرارة الطقس في البلاد.
وكانت اليونان قد شهدت موجتين من درجة الحرارة الشديدة منذ يونيو، مع استمرار الموجة الثانية لما يقرب من ثلاثة أسابيع. وقد أدى الارتفاع الجديد في درجات الحرارة إلى سقوط مدينة أثينا الأسبوع الماضي مرة أخرى ضحية لحرائق مدمرة شمال غرب العاصمة.
وأعرب مدير الأبحاث في المرصد الوطني لأثينا، الدكتور كوستاس لاغوفادروس لصحيفة "اوبزرفر" البريطانية عن اعتقاده بأن الحرارة الشديدة قد تم التبخيس من شأنها، مشيراً إلى أن الصيف الحار هذا العام منح لمحة سريعة عن المناخ في المستقبل في غضون 20 الى 30 عاماً، مع إمكانية أن نشهد فترات طويلة جداً من درجات حرارة مرتفعة للغاية".
وفيما هذا يعد سيناريو متطرف، أكد أنه من الممكن أن يصبح القاعدة، وعلى عكس الأحداث المناخية الأخرى، فإن الحرارة الشديدة من غير الممكن رؤيتها.
وشدد على أنه من الضروري أن تكون سلطات الدولة ومواطنيها على دراية بالمخاطر، معرباً عن اعتقاده بأن الناس سيكونون أكثر استعدادا لمواجهة حدث طقس قادم، عندما يكون للحدث اسم ويصبحون أكثر وعياً بالمشكلات المحتملة التي يمكن أن يسببها لحياتهم وممتلكاتهم.
يذكر أنه منذ أربع سنوات، بدأ علماء الأرصاد الجوية اليونانيون بتسمية العواصف الشتوية، لكن لاغوفاردوس يعتقد أن تصنيف موجات الحر سيكون "أكثر صعوبة"، لأنه يتضمن قياس توزيع درجات الحرارة والكثافة السكانية. ومع ذلك، كان التنبؤ بموجات الحر عموماً أسهل من حيث شدتها ومدتها من العواصف.
ويرى العلماء أنه إذا ما استمرت موجة الحر فوق 40 درجة مئوية لأكثر من أسبوع، يجب ذكرها بالاسم، مع إمكانية استخدام ألقاب الذكور والإناث المستمدة من التاريخ والأساطير اليونانية المستخدمة للأعاصير.
وتعتبر أثينا من المدن القليلة في العالم، والمدينة الوحيدة في أوروبا، التي عينت شخصاً في منصب كبير مسؤولي حرارة الطقس في البلاد.