قناة آي 24 نيوز الإسرائيلية
أعلنت 7 مستشفيات حكومية في إسرائيل، الأحد، التوقف عن استقبال حالات جديدة من المرضى المصابين بكورونا، تمهيداً لبدء إضراب جزئي، بداية من الاثنين، احتجاجاً على ضغط العمل، ونقص الميزانيات، فيما تواجه البلاد تفشياً لفيروس كورونا.
وعقدت إدارات المستشفيات السبعة مؤتمراً صحافياً أمام مبنى وزارة الصحة في القدس، أعلنت خلاله البدء في خطواتها الاحتجاجية، محذرة من أن إسرائيل تمر بالأزمة الأسوأ في تاريخها، بحسب ما نقلته قناة "آي 24 نيوز".
وشمل قرار الإضراب الجزئي، مستشفيات شعاري تسيدك، وهداسا، ولنيادو، ومعياني هيشوعا، إضافة إلى مستشفيين في مدينة الناصرة، هما مستشفى العائلة المقدسة-النمساوي، والمستشفى الإنجليزي.
وبحسب البيان الصادر عن الإدارات، فإن المستشفيات ستتوقف، بداية من الاثنين، عن استقبال مرضى كورونا جدد، وستتحول بداية من الأربعاء، إلى العمل بشكل محدود جداً.
ويتوقع أن تفاقم هذه الخطوة الأزمة الصحية التي تشهدها إسرائيل، جراء تفشي فيروس كورونا، إذ سجلت، الأحد، أكثر من 7 آلاف إصابة جديدة بالفيروس.
"تفرقة حكومية"
وبرّرت المستشفيات قرارها بالاحتجاج، على ما اعتبرته "تفرقة تنتهجها الحكومة ضدها، مقارنة مع المستشفيات الحكومية الأخرى".
وقال مدير مستشفى شعاري تسيدك، البرفسور عوفر مارين: "نحن نعمل حتى ننقذ دولة إسرائيل، لكن المعاملة التي نتلقاها تحرجنا، وتحرج الدولة في الوقت نفسه".
وأضاف: "وزارة الصحة لم تحترم 3 اتفاقات أبرمتها معنا الواحد تلو الآخر، نشعر بالقلق حيال عدم قدرتنا على الوفاء بسداد ثمن المعدات التي نشتريها، والأسوأ من ذلك أننا لا نعلم ما إذا كنا سنقدر على توفير العلاج".
"الأزمة الأسوأ"
واتهم مارين الحكومة بالتخلي عن المستشفيات في ذروة أزمة الوباء، معتبراً أن البلاد "تمر بأسوأ أزمة في تاريخها".
تأتي هذه الاحتجاجات على الرغم من وعود رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الصحة نيتسان هوروفتس، بدعم المستشفيات في نضالها اليومي في مكافحة وباء كورونا.
ووصل إلى مكان الاحتجاج وزير الصحة، ومدير الوزارة البرفسور نحمان آش، وأكدا اطلاعهما على أساس المشكلة، وتعهدا بالتغلب على النقص.
تفشي كورونا
تأتي هذه الأزمة في وقت يحذر فيه مسؤولو إسرائيليون، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، من أن وحدات العناية المركزة يمكن أن تمتلئ بما يصل إلى 2400 مريض مصاب بالفيروس في حالة خطرة، بحلول منتصف سبتمبر المقبل.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة، مساء الأحد، أن أكثر من 1100 سرير في المستشفيات على مستوى البلاد، يشغلها مرضى كورونا، 669 منهم في حالة خطرة.
وبدأت إسرائيل أواخر ديسمبر الماضي، حملة تلقيح ساعدتها على خفض معدلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء انتشار المتحور "دلتا" الشديد العدوى الذي دفع السلطات، الشهر الماضي، إلى إعادة فرض القيود بعد رفعها في يونيو الماضي، مع مخاوف من إغلاق رابع في الأعياد اليهودية التي تحل في سبتمبر المقبل.
وحصل أكثر من 5.4 مليون شخص من سكان إسرائيل، البالغ تعدادهم 9.3 مليون على جرعتين من اللقاح، بينما تلقى 1.2 مليون حقنة ثالثة معززة، فيما لم يحصل نحو مليون على اللقاح على الرغم من أنهم مؤهلين لذلك.
وأحصت إسرائيل حوالي 980 ألف إصابة بفيروس كورونا، منذ اكتشاف أولى الحالات في فبراير من العام الماضي، بينما توفي أكثر من 6700 شخص.
أعلنت 7 مستشفيات حكومية في إسرائيل، الأحد، التوقف عن استقبال حالات جديدة من المرضى المصابين بكورونا، تمهيداً لبدء إضراب جزئي، بداية من الاثنين، احتجاجاً على ضغط العمل، ونقص الميزانيات، فيما تواجه البلاد تفشياً لفيروس كورونا.
وعقدت إدارات المستشفيات السبعة مؤتمراً صحافياً أمام مبنى وزارة الصحة في القدس، أعلنت خلاله البدء في خطواتها الاحتجاجية، محذرة من أن إسرائيل تمر بالأزمة الأسوأ في تاريخها، بحسب ما نقلته قناة "آي 24 نيوز".
وشمل قرار الإضراب الجزئي، مستشفيات شعاري تسيدك، وهداسا، ولنيادو، ومعياني هيشوعا، إضافة إلى مستشفيين في مدينة الناصرة، هما مستشفى العائلة المقدسة-النمساوي، والمستشفى الإنجليزي.
وبحسب البيان الصادر عن الإدارات، فإن المستشفيات ستتوقف، بداية من الاثنين، عن استقبال مرضى كورونا جدد، وستتحول بداية من الأربعاء، إلى العمل بشكل محدود جداً.
ويتوقع أن تفاقم هذه الخطوة الأزمة الصحية التي تشهدها إسرائيل، جراء تفشي فيروس كورونا، إذ سجلت، الأحد، أكثر من 7 آلاف إصابة جديدة بالفيروس.
"تفرقة حكومية"
وبرّرت المستشفيات قرارها بالاحتجاج، على ما اعتبرته "تفرقة تنتهجها الحكومة ضدها، مقارنة مع المستشفيات الحكومية الأخرى".
وقال مدير مستشفى شعاري تسيدك، البرفسور عوفر مارين: "نحن نعمل حتى ننقذ دولة إسرائيل، لكن المعاملة التي نتلقاها تحرجنا، وتحرج الدولة في الوقت نفسه".
وأضاف: "وزارة الصحة لم تحترم 3 اتفاقات أبرمتها معنا الواحد تلو الآخر، نشعر بالقلق حيال عدم قدرتنا على الوفاء بسداد ثمن المعدات التي نشتريها، والأسوأ من ذلك أننا لا نعلم ما إذا كنا سنقدر على توفير العلاج".
"الأزمة الأسوأ"
واتهم مارين الحكومة بالتخلي عن المستشفيات في ذروة أزمة الوباء، معتبراً أن البلاد "تمر بأسوأ أزمة في تاريخها".
تأتي هذه الاحتجاجات على الرغم من وعود رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الصحة نيتسان هوروفتس، بدعم المستشفيات في نضالها اليومي في مكافحة وباء كورونا.
ووصل إلى مكان الاحتجاج وزير الصحة، ومدير الوزارة البرفسور نحمان آش، وأكدا اطلاعهما على أساس المشكلة، وتعهدا بالتغلب على النقص.
تفشي كورونا
تأتي هذه الأزمة في وقت يحذر فيه مسؤولو إسرائيليون، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، من أن وحدات العناية المركزة يمكن أن تمتلئ بما يصل إلى 2400 مريض مصاب بالفيروس في حالة خطرة، بحلول منتصف سبتمبر المقبل.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة، مساء الأحد، أن أكثر من 1100 سرير في المستشفيات على مستوى البلاد، يشغلها مرضى كورونا، 669 منهم في حالة خطرة.
وبدأت إسرائيل أواخر ديسمبر الماضي، حملة تلقيح ساعدتها على خفض معدلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء انتشار المتحور "دلتا" الشديد العدوى الذي دفع السلطات، الشهر الماضي، إلى إعادة فرض القيود بعد رفعها في يونيو الماضي، مع مخاوف من إغلاق رابع في الأعياد اليهودية التي تحل في سبتمبر المقبل.
وحصل أكثر من 5.4 مليون شخص من سكان إسرائيل، البالغ تعدادهم 9.3 مليون على جرعتين من اللقاح، بينما تلقى 1.2 مليون حقنة ثالثة معززة، فيما لم يحصل نحو مليون على اللقاح على الرغم من أنهم مؤهلين لذلك.
وأحصت إسرائيل حوالي 980 ألف إصابة بفيروس كورونا، منذ اكتشاف أولى الحالات في فبراير من العام الماضي، بينما توفي أكثر من 6700 شخص.