تعرضت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، عملاقة صناعة الهواتف الذكية والإلكترونيات، لضربة قاصمة ستؤثر على خططها الإنتاجية بسبب تفشي وباء كورونا في فيتنام وإغلاق العاصمة.
وقالت مصادر تقنية إن سامسونغ تتعرض لخسارة مالية كبيرة تقارب نحو 145 مليون دولار في كل يوم يكون فيه مصنع سامسونغ مغلقا بسبب القيود المفروضة في البلاد.
وينتج مصنع شركة "سامسونغ إلكترونيكس" Samsung Electronics، الواقع في منطقة Saigon Hi-Tech Park، أجهزة التلفزيون الذكية والأجهزة المنزلية الرقمية الأخرى.
ومدينة "هوشي منه"، التي تعتبر العاصمة السابقة لفيتنام، على وشك الدخول وتعيش حالة طوارئ عارمة وتتجهز لإغلاق جديد بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في المنطقة.
وستمنع الإجراءات الجديدة المواطنين من التنقل بحرية وستتطلب من المؤسسات التجارية العمل بعدد محدود من الموظفين. ونتيجة لذلك، من المقرر أن تتعرض مرافق التصنيع التابعة لشركة سامسونغ في المنطقة إلى ضربة قوية، بحسب موقع ”سام موبيل“.
ويقول الموقع المقرب من سامسونغ، إن مرافق تصنيع سامسونغ ذاك توظف أكثر من 7000 موظف وتشحن منها المنتجات إلى مجموعة متنوعة من الأسواق، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وجنوب شرق آسيا.
ويضيف الموقع أنه حتى الآن، تجنبت سامسونغ القيود من خلال جعل العمال ينامون في المصنع أو في المواقع القريبة، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن المصنع كان يعمل بنسبة 30-40٪ بسبب القيود المفروضة بسبب تجدد موجة كورونا.
ويرى الموقع أنه لا يمكن أن يأتي هذا الانخفاض في الإنتاجية في وقت أسوأ ، حيث سيأتي موسم الأعياد قريبًا، وستتكبد سامسونج خسائر بقيمة 17 مليار وون (145 مليون دولار) كل يوم يظل المصنع فيه مغلقًا.
ومع ذلك، يمكن توقع أن تتفاوض شركة سامسونغ مع السلطات الفيتنامية، حيث إنه في الماضي، حصل موظفو Samsung Display على وصول خاص لدخول البلاد وسط قيود إغلاق مشددة.
ويرى الموقع أنه بالنسبة للجزء الأكبر، كانت الأجهزة التي تحمل علامة سامسونغ محصنة إلى حد كبير من النقص العالمي في أشباه الموصلات، لكن الاضطراب في منشآتها في فيتنام يمكن أن يغير ذلك.
ولا تتأثر منشآت تصنيع الهواتف الذكية من سامسونغ في الوقت الحالي، لأنها تقع في مكان آخر، ويجب أن تضمن إمدادًا ثابتًا بالهواتف الذكية في المستقبل القريب.
إلى جانب ذلك، هناك منشآت إضافية في دول مثل الهند يمكن أن تساعد في التخلص من الركود إذا واجه المصنع في فيتنام أي صعوبات.
{{ article.visit_count }}
وقالت مصادر تقنية إن سامسونغ تتعرض لخسارة مالية كبيرة تقارب نحو 145 مليون دولار في كل يوم يكون فيه مصنع سامسونغ مغلقا بسبب القيود المفروضة في البلاد.
وينتج مصنع شركة "سامسونغ إلكترونيكس" Samsung Electronics، الواقع في منطقة Saigon Hi-Tech Park، أجهزة التلفزيون الذكية والأجهزة المنزلية الرقمية الأخرى.
ومدينة "هوشي منه"، التي تعتبر العاصمة السابقة لفيتنام، على وشك الدخول وتعيش حالة طوارئ عارمة وتتجهز لإغلاق جديد بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في المنطقة.
وستمنع الإجراءات الجديدة المواطنين من التنقل بحرية وستتطلب من المؤسسات التجارية العمل بعدد محدود من الموظفين. ونتيجة لذلك، من المقرر أن تتعرض مرافق التصنيع التابعة لشركة سامسونغ في المنطقة إلى ضربة قوية، بحسب موقع ”سام موبيل“.
ويقول الموقع المقرب من سامسونغ، إن مرافق تصنيع سامسونغ ذاك توظف أكثر من 7000 موظف وتشحن منها المنتجات إلى مجموعة متنوعة من الأسواق، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وجنوب شرق آسيا.
ويضيف الموقع أنه حتى الآن، تجنبت سامسونغ القيود من خلال جعل العمال ينامون في المصنع أو في المواقع القريبة، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن المصنع كان يعمل بنسبة 30-40٪ بسبب القيود المفروضة بسبب تجدد موجة كورونا.
ويرى الموقع أنه لا يمكن أن يأتي هذا الانخفاض في الإنتاجية في وقت أسوأ ، حيث سيأتي موسم الأعياد قريبًا، وستتكبد سامسونج خسائر بقيمة 17 مليار وون (145 مليون دولار) كل يوم يظل المصنع فيه مغلقًا.
ومع ذلك، يمكن توقع أن تتفاوض شركة سامسونغ مع السلطات الفيتنامية، حيث إنه في الماضي، حصل موظفو Samsung Display على وصول خاص لدخول البلاد وسط قيود إغلاق مشددة.
ويرى الموقع أنه بالنسبة للجزء الأكبر، كانت الأجهزة التي تحمل علامة سامسونغ محصنة إلى حد كبير من النقص العالمي في أشباه الموصلات، لكن الاضطراب في منشآتها في فيتنام يمكن أن يغير ذلك.
ولا تتأثر منشآت تصنيع الهواتف الذكية من سامسونغ في الوقت الحالي، لأنها تقع في مكان آخر، ويجب أن تضمن إمدادًا ثابتًا بالهواتف الذكية في المستقبل القريب.
إلى جانب ذلك، هناك منشآت إضافية في دول مثل الهند يمكن أن تساعد في التخلص من الركود إذا واجه المصنع في فيتنام أي صعوبات.