وكالات

طالبت فرنسا بتمديد علميات الإجلاء من أفغانستان لما بعد 31 أغسطس/آب الجاري.

واعتبر وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان تمديد عمليات الإجلاء أمرا ضروريا لإكمال العمليات الحالية.

وقال الوزير الفرنسي، :"نحن قلقون بشأن الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة في 31 أغسطس. هناك حاجة إلى وقت إضافي لإكمال العمليات الحالية".

من جانبه، أعلن المفتش العام للجيش الألماني إبرهارد تسورن للصحفيين في برلين اليوم أن ألمانيا أجلت عبر جسر جوي من مطار كابول قرابة 3000 شخص ينتمون إلى 43 دولة.

وأضاف أن من بين من تم إجلاؤهم 143 ألمانيا ونحو 1800 أفغاني وقرابة 350 من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية اليوم أن المملكة وافقت على السماح بمرور 2500 أفغاني عبر أراضيها خلال سفرهم جوا إلى الولايات المتحدة.

ولم تحدد الوزارة متى يبدأ تنفيذ هذا الترتيب الذي اتفقت عليه مع واشنطن لاعتبارات إنسانية.

والأحد، طالب المئات بينهم أفغان، خلال مظاهرات في باريس بما أطلقوا عليه بـ"الإجلاء الفوري" إلى فرنسا لعائلات أفغانية مهددة.

يأتي ذلك بعد أسبوع من سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، رغم الوعود التي أطلقتها الحركة لطمأنة الأفغان في الداخل والخارج.

وكتب على لافتات رفعت خلال المظاهرات "إجلاء الآن" و"أهلا بالأفغان" وبالإنجليزية "أنقذوا عائلاتنا" و"حياة الأفغان مهمة".

ودعت الجمعيات المنظمة للتظاهرة إلى مقابلة وزير الخارجية الفرنسي خلال هذا الأسبوع.

وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، بعد عملية عسكرية خاطفة استمرت 11 يوما ومنحتها سيطرة على الأغلبية العظمى من مدن البلاد.

وبعد أيام على فرض طالبان سيطرتها من جديد، يبدو أنّ المستقبل السياسي لأفغانستان لا يثير قلق الأسرة الدولية بالقدر الذي تثيره حملات الإجلاء الفوضوية.