كشف المدير العام لمنظمة النظام الطبي الإيراني محمد رضا ظفر قندي، الإثنين، عن سبب الاختلاف في إحصائيات تفشي فيروس كورونا في إيران.
وقال ظفر قندي في مقابلة مع وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية إن العديد من مرضى كورونا يموتون دون إجراء اختبارات صحية لهم ولا يتم تضمينهم في الإحصائيات.
وأضاف دون أن يذكر العدد الدقيق لضحايا كورنا في إيران: "شهادة وفاة هؤلاء الأشخاص تصدر بناءً على مرض فيروس كورونا، ولكن بسبب عدم إجراء الاختبار، لا يتم تضمينها في الإحصائيات".
وكانت منظمة النظام الطبي الإيراني قد قدرت في وقت سابق عدد الفعلي لوفيات كورونا في إيران ما بين 3 و4 أضعاف الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة.
وأشار المدير العام لمنظمة النظام الطبي الإيراني، إلى "ظروف العمل والاجتماعية والاقتصادية" في إيران، وقال" إن الطلب على الهجرة زاد ولدينا حوالي 3000 طلب سنوياً، مما يدل على درجة الاستعداد للهجرة خارج إيران".
وانتقد ظفر قندي مرة أخرى حالة التطعيم في إيران، قائلاً: "هناك تأخير في التطعيم المبكر والواسع النطاق، وأن جزءاً من الطاقم الطبي لم يتم تطعيمه بعد".
وزادت الحكومة الإيرانية خلال الأسابيع الأخيرة سرعة التطعيم من خلال زيادة واردات اللقاحات، لكن فشل المنتجين المحليين في الوفاء بوعودهم والتأخير في استيراد اللقاحات أدى إلى انتقادات واسعة النطاق للنظام الصحي الإيراني والمرشد علي خامنئي الذي أعلن مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، حظر استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية.
وسجلت إيران، الإثنين، 610 وفاة بفيروس كورونا جديدة، وأكثر من 38 ألف إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.