أعلن المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، أن الحركة أغلقت الطريق المؤدي إلى مطار كابل، مشيرا إلى "أننا لا نسمح بالمرور إلا للأفراد الأجانب".
وقال: "ما نشهده في مطار كابل شيء أليم وعلى الأمريكيين ألا يحثوا الأفغان على مغادرة البلاد"، داعيا الأفراد المتجمعين قرب المطار إلى العودة إلى منازلهم، و"نحن نتعهد الحفاظ على أمنهم".
وأضاف: " نطمئن المترجمين الأفغان بأننا سنحافظ عليهم وندعوهم إلى عدم المغادرة، كما ندعو العاملين في قطاعات الصحة والتعليم والمرور إلى العودة لأعمالهم وتقديم الخدمات"، مؤكدا "أننا لا نريد أن تتوقف السفارات الأجنبية عن العمل أو أن تغلق أبوابها ونحن ضمنا لهم الحفاظ على أمنهم".
وأعلن أنه لا توجد لدى "طالبان" قائمة "ثأرية" بأسماء الأشخاص المستهدفين، وقال: "نحن نسينا الماضي وأعلنا العفو عن الجميع ولن نستجوب أي معارض".
وأكد أن الحركة لم توافق على تمديد مهلة الإجلاء و"نريد اكتمال إجلاء الأجانب بحلول 31 أغسطس"، مشيرا إلى "أننا نعمل على إعادة هيكلة الجيش والشرطة بشكل أفضل وإعادة المسؤولين السابقين".
وعن لقاء مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ويليام بيرنز، التقى مع زعيم حركة "طالبان"، عبد الغني برادار، في كابل، قال مجاهد: "لا علم لدينا إذا حصل هكذا لقاء".