وجه الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية، مؤخرا، نقدا وُصف بالقاسي لشباب البلد الشيوعية المعزولة، قائلة إنهم يتعرضون للاختراق.وأوردت صحيفة "رودونغ سينمون" التي تعد ناطقة باسم حزب العمال الحاكم، أن أجيال الشباب تشكل هدفا للاختراق الثقافي وللإمبرياليين من الخارج.وحذرت الصحيفة مما وصفته بتهديد الإيديلوجيات الخارجية للنظام الاشتراكي القائم في كوريا الشمالية.وشبهت الصحيفة الشباب بالشخص الذي يدخل غفوة ونوم "أمام أسلحة العدو"، في إشارة إلى عدم التعامل بجدية مع التهديدات الخارجية.وشدد المصدر على ضرورة وضع الإيديلوجيا الاشتراكية فوق الكل، قائلة إنها تشكل "أساس تقدم البلاد".ونبهت إلى أن عدم التعامل مع هذه التهديدات قد يفضي إلى انهيار الاشتراكية في نهاية المطاف.وذكرت الصحيفة أن تقوية الجانب الإيديلوجي، يشكل ضمانة أمام التحديات، في إشارة إلى مختلف المصاعب التي تواجهها البلاد.وتحدثت الصحيفة عما وصفتها بـ"ممارسات غير اشتراكية"، قائلة إن غض الطرف عن هذا الأمر شبيه بالنوم أمام أسلحة العدو والسماح بانهيار المنظومة الاشتراكية.