شهد معرض الأسلحة "آرميا 2021" المقام في ريف موسكو توقيع أكثر من 40 عقدا لتوريد سلاح وعتاد للجيش الروسي بصناعة محلية.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي، أليكسي كريفوروتشكو، إن قيمة الصفقات التي وقعتها وزارة الدفاع مع الصناعة الدفاعية الروسية تزيد على 500 مليار روبل.
ومن بين الأسلحة الجديدة التي تعاقدت وزارة الدفاع الروسية على شرائها لتزويد الجيش بها صواريخ "تسيركون" و"كينجال" و"كاليبر" وطائرات "سيريوس" المسيّرة.
وبالنسبة لـ"تسيركون"، تعد المرة الأولى التي يستلم فيها الجيش الروسي هذه الصواريخ.
ووصف الخبير العسكري، أليكسي بودبيريوزكين، توقيع أول عقد لتوريد صواريخ "تسيركون" للقوات البحرية الروسية بالنجاح الكبير.
ولفت الخبير، في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، إلى أن صاروخ "تسيركون" أول صاروخ فرط صوتي مهيأ للانطلاق من سفينة السطح أو الغواصة في العالم.
وأشار إلى أن الأمريكيين أيضا يتطلعون إلى تزويد قواتهم بالصاروخ المماثل، ولكن تجربة صاروخهم فشلت، ولذا فإن توقيع أول عقد لتوريد صواريخ "تسيركون" يشكل نجاحا كبيرا.
وأضاف أن صواريخ "تسيركون" ستعزز إمكانيات الأسطول الروسي إلى حد كبير، و"يكفي في هذا الشأن أن الصاروخ الواحد من طراز "تسيركون" قادر على تدمير بارجة حربية كبيرة مثل حاملة الطائرات".
ويستطيع صاروخ "تسيركون" الوصول إلى هدف يبعد عن مكان إطلاقه بأكثر من 1000 كيلومتر، محلقا في الجو بسرعة تعادل نحو 9 أمثال سرعة الصوت (نحو 2.65 كيلومتر في الثانية) مناورا في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي للكرة الأرضية.